عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-01-06, 10:51 PM   #8
أبوسعد
عضو مجلس الإدارة
 
تاريخ التسجيل: 2008-12-05
المشاركات: 3,920
افتراضي

المحتل يريد ان يقنع نفسه بهذه الترهات ويعتقد ان للعالم عقل شبيه بعقليتهم حتى يقتنعوا والمصيبة فيهم انهم يصدقون انفسهم بقدرتهم على خداع العالم نفس سلوك نظام صدام حسين .. وقالوا ان العرب يتعظون .
صحيفة " الأيام " صاحبة الجائزة الدولية للصحافة الحرة لعام 2009 م لم تأخذها من بقية الصحف العالمية على سواد عيونها ، ولكن لانها الوحيدة في هذا العالم التي عملت في بيئة تسيد عليها نظام ارعن وهمجي ومتطرف ونجحت في ذلك والا لما قام هذا النظام باغلاقها بالقوة العسكرية وبالمدفع والدبابة ..
لاحظوا معي
هنا ، صحيفة اخبار اليوم التابعة لعلي محسن الاحمر ماذا تقول في صدر صفحتها الاولى لعدد اليوم الاربعاء 6 يناير 2010 م



وسائل إعلامية أميركية وبريطانية : يجب أن لا تكون الحرب على الإرهاب سبباً في إطالة أمد النظام في اليمن الأربعاء , 6 يناير 2010 م
أخبار اليوم / خاص

كشفت عدد من التقارير الأميركية والبريطانية مؤخراً والتي نشرت في أكثر من وسيلة إعلامية تابعة لأميركا والمملكة المتحدة حقيقة التوجه الأنجلوأميركي تجاه اليمن نظاماً وشعباً..
حيث ذهبت صحيفة الغارديان البريطانية في إحدى تقاريرها إلى القول بأن على المجتمع الدولي أن يدرك أن الحكومة اليمنية تعتبر إلى حد كبير مشكلة وليست حلاً وأن لا يربط مسألة الحرب على الإرهاب في
اليمن بمصير بقاء النظام في الحكم.
وأوضحت الصحيفة ذاتها بأن على القوى الأجنبية أن لا تحبط عملية التغيير في اليمن من خلال إطالة أمد بقاء النظام في السلطة عن طريق مساعدات غير مفيدة لليمن ، وقد تضمن التقرير الذي نشرته الغارديان يوم أمس الأول تحت عنوان "ساعدوا اليمن وليس حكومته" سلسلة من الجمل التحريضية للقوى الأجنبية ضد النظام اليمني.
من جانبها نشرت مجلة "فورن بوليسي" وعدد من الصحف الأميركية عدداً من التقارير المؤيدة لما ذهبت إليه الغارديان..
حيث ذهبت تلك الوسائل ومن بينها وكالة "يو بي آي" والمجلة السابقة الذكر إلى تحذير الولايات المتحدة من التركيز على مكافحة الإرهاب في اليمن فقط وأن عليها حل بقية المشاكل.
"مرحباً بكم إلى قاعدة ستان" كان عنواناً لأحد التقارير التي نشرتها مجلة "فورن بولسي" أمس الأول وأرسلت عبره اميركا رسالة للحكومة اليمنية مفادها أن أميركا قلقة من حدوث التفكك بين الشمال والجنوب في اليمن في العام الحالي 2010م.
مراقبون سياسيون دعوا النظام اليمني إلى قراءة ما بين سطور تلك التقارير والتعاطي معها وأخذها بعين الاعتبار سيما وأنها صادرة من الوسائل المقربة من مصادر القرار في كلٍ من واشنطن ولندن..
مشيرين إلى أن على السلطات اليمنية أن تدرك أن الهدف من هذه التقارير تشكيل أكبر حزمة ممكنة من الضغوطات على السلطات اليمنية لتقديم المزيد من التنازلات في اليمن.
وأوضح المراقبون في حديثهم مع "أخبار اليوم" أن هدف أميركا وبريطانيا في اليمن لم يعد قاصراً على مكافحة الإرهاب فحسب وإنما إحداث تغيير شامل..
منوهين إلى أنه على السلطات أن تدرك أن مسألة تغيير النظام واحدة من أهداف المخطط الأنجلواميركي في اليمن مهما حصلوا على تنازلات في إطار الحرب على الإرهاب.
أبوسعد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس