عرض مشاركة واحدة
قديم 2008-04-05, 09:19 AM   #1
أبو عامر اليافعي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-02-14
الدولة: الجنوب العربي
المشاركات: 18,528
افتراضي الايام/مسيرات احتجاجية بشبوة وحضرموت ولحج والضالع وأبين

مسيرات احتجاجية بشبوة وحضرموت ولحج والضالع وأبين واجماع في المسيرات على المطالبة بالإفراج الفوري عن المعتقلين ورفع المظاهر العسكرية
محافظات «الأيام» خاص:

الحبيلين

تظاهرات احتجاجية غاضبة في الحبيلين ودعوة لتظاهرة كبرى اليوم السبت وتعزيزات عسكرية مكثفة وانتشار أمني واسع للأطقم العسكرية والدوريات الراجلة لجنود الأمن العام والأمن المركزي في الشوارع العامة والفرعية وتقاطع الطرقات، نقاط عسكرية وأرتال من الدبابات والمجنزرات والمدفعية وقاذفات الصواريخ ومضاد الطيران في مداخل المدينة والمديريات توقف حركة السير والدخول والخروج، وحملة اعتقالات وملاحقات وقمع، وتظاهرات احتجاجية غاضبة، ومواجهات ومطاردات امتدت إلى الأحياء السكنية والمرافق الصحية، واستخدام مفرط للرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع خلفت العشرات من الجرحى من الأطفال والشباب والشيوخ.. هكذا عاشت مدينتا الحبيلين وردفان بمحافظة لحج على مدى أيام الأسبوع الماضي.

وتبرر السلطات الأمنية والعسكرية والمحلية إجراءاتها هذه بـ «مواجهة أعمال التخريب والشغب والفوضى» التي شهدتها المديرية إثر التظاهرات الاحتجاجية لطالبي التوظيف في السلك العسكري وضبط العناصر التخريبية.


وكانت قوات الأمن والجيش قد واصلت يوم أمس الأول الخميس تشديد حالة الحصار التي فرضتها على المدينة، ومنعت المواطنين من الدخول والخروج منها، وبلغت هذه الإجراءات ذروتها حينما شرعت الأطقم العسكرية التابعة للأمن العام بملاحقة عدد من الناشطين وسط الشارع العام، وإطلاق الرصاص الحي عليهم، ومنهم الناشط السياسي عبدالله صالح محرز، القيادي في جمعية المتقاعدين العسكريين، الذي قام أفراد الأمن بملاحقته وإطلاق الرصاص على سيارته التي كان يستقلها وسط الشارع العام، وجرى احتجازه ثم إعادته بعد حوالى نصف ساعة إلى المستشفى وهو في حالة إغماء وعلامات الضرب والتعذيب بارزة على جسمه، ومازال يرقد في المستشفى إلى جانب الناشط محمد زين سلطان.

وسط هذه الإجراءات العسكرية المشددة خرجت مسيرة حاشدة شارك فيها الآلاف من المواطنين والشباب الوافدين من مختلف مناطق المديرية والمعتصمين في منصة الشهداء، جابت شوارع مدينة الحبيلين، وأطلق المتظاهرون هتافات تندد بأعمال القمع والملاحقات التي تمارسها الأجهزة الأمنية العسكرية، وتطالب بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين، وإنهاء المظاهر العسكرية المنتشرة على مداخل ومنافذ المدينة.

وأعرب المتظاهرون عن شجبهم واستنكارهم لحالة الطوارئ غير المعلنة المفروضة.

وازداد الموقف تفاقما حين اندلعت مواجهات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن والجيش، بعد أن قامت قوات الأمن بإطلاق الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين الذين كانوا يتجمعون في منصة الشهداء للانضمام إلى المتظاهرين الذين كانوا يجوبون الشارع العام، مما أدى إلى إصابة شخصين من المتظاهرين، وقد قام المتظاهرون برشق الأطقم العسكرية بالحجارة.

وامتدت المواجهات والملاحقات بين قوات الأمن والمتظاهرين إلى الأحياء السكنية والحارات والمرافق الصحية، وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين ومنازل المواطنين والمرافق الصحية، بما فيها مستشفى ردفان العام ومركز الأمومة والطفولة.

كما سمع دوي طلقات نارية كثيفة من سلاح الدوشكا من القطاع العسكري المرابط في المدينة، وكانت حصيلة المواجهات سقوط أربعة من الجرحى بين صفوف المتظاهرين، وجريح من أفراد الأمن المركزي جراء إصابته بحجارة المتظاهرين، وسقوطه من الطقم العسكري، إضافة إلى إصابة العشرات من المتظاهرين بحالات اختناق نقلوا على إثرها إلى المستشفى.
وأعرب المتظاهرون عن شجبهم واستنكارهم لحالة الطوارئ غير المعلنة المفروضة.

وازداد الموقف تفاقما حين اندلعت مواجهات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن والجيش، بعد أن قامت قوات الأمن بإطلاق الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين الذين كانوا يتجمعون في منصة الشهداء للانضمام إلى المتظاهرين الذين كانوا يجوبون الشارع العام، مما أدى إلى إصابة شخصين من المتظاهرين، وقد قام المتظاهرون برشق الأطقم العسكرية بالحجارة.

وامتدت المواجهات والملاحقات بين قوات الأمن والمتظاهرين إلى الأحياء السكنية والحارات والمرافق الصحية، وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين ومنازل المواطنين والمرافق الصحية، بما فيها مستشفى ردفان العام ومركز الأمومة والطفولة.

كما سمع دوي طلقات نارية كثيفة من سلاح الدوشكا من القطاع العسكري المرابط في المدينة، وكانت حصيلة المواجهات سقوط أربعة من الجرحى بين صفوف المتظاهرين، وجريح من أفراد الأمن المركزي جراء إصابته بحجارة المتظاهرين، وسقوطه من الطقم العسكري، إضافة إلى إصابة العشرات من المتظاهرين بحالات اختناق نقلوا على إثرها إلى المستشفى.
وتواصلت المظاهرات الاحتجاجية الغاضبة والمواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن من التاسعة صباحا حتى الثانية ظهرا.

إلى ذلك قامت قوات من الأمن والجيش والأمن المركزي صباح أمس بمحاصرة منصة الشهداء، والانتشار فوق المباني المحيطة بالمنصة، ومنعت الدخول أو الخروج منها، كما قامت باقتحام عدد من المباني المجاورة للمنصة وإخراج الأسر القاطنة. عقب ذلك توافد الآلاف من أبناء مديريات ردفان إلى منصة الشهداء للانضمام إلى جموع المعتصمين في المنصة وفك الحصار عنهم، وقد اضطرت قوات الأمن والجيش أمام ازدياد عدد الوافدين إلى المنصة للانسحاب ومغادرة الموقع.

وكانت حصيلة المعتقلين من نشطاء الحراك الجماهيري والمشاركين في التظاهرات حتى أمس 51 شخصا، فيما بلغ عدد المصابين 21 جريحا.

ودعت الفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والمعتصمون بردفان السلطة إلى الإفراج الفوري عن المعتقلين، ورفع المظاهر المسلحة من مدينة الحبيلين، وتقديم الجناة إلى المحاكمة العاجلة.

كما دعت أبناء ردفان وجميع المنظمات الحقوقية المحلية والدولية للقيام بواجبها تجاه ما يتعرض له أبناء الجنوب من قمع وتنكيل وإقصاء وتهميش

التعديل الأخير تم بواسطة أبو عامر اليافعي ; 2008-04-05 الساعة 09:24 AM
أبو عامر اليافعي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس