[ابوحتم الشعيبي]

[size="5"][/size]يلوح في الافق القريب التسارع المحموم والتسابق الحثيث للظروف الحتمية المؤدية لسقوط وتهاوي
السلطة الانتهازية وسايكون هذا هو السقوط التلقائي للنظام السياسي الفاشل ونهاية الامبراطورية السنحانية وانهيار كل مخططاتها الحقيرة000
اكدت كل التقارير الدولية ان اليمن دولة منهارةتماما وفاشلة بفعل الفسادوسواء الادارة السياسية والاقتصادية للبلادوهذة التقارير هي ترجمة حقيقية ونتاج طبيعي لممارسات السلطة ومتنفذيها وعدم استطاعة الدولة للسيطرة على الاراضي اليمنية وبسط نفوذها000
ان انتهاج السياسات الخاطئة والمكابرة وتقديم انصاف الحلول والحلول الجزئية وترحيل الازمات وعدم
التعاطي الجاد والمسؤل معها وعدم فرض سيادة القانون واحلال بديلة الاحكام الوضعية والافكار العرفية
والعمل على ممارسة الحكم الشمولي واقصاء الاخرين واضعاف هيبة الدولة هو مما يعجل بيوم السقوط
المدوي لهذة العصابة وانتهاء كابوسها000 فنراها اليوم تخوض حربا ضروس ولمدة ست سنوات لم تستطيع ان تحسمها اطلاقا فالجيش اصبح منهار ومعنويات جنودة الى الاسوى وصار متهالك بما لحق بة
من هزائم وانكسارات ساحقة الحقها فية المتمردون الحوثيين 000
وبعد كل هذة الاخفاقات والفشل الذريع وعدم استطاعة الدولة السيطرة على مجريات الامور في صعدة
تحاول الاتجاة جنوباوخصوصا بعد تنامي وتبرة الحراك واشتداد الاحتقانات لمحاولة استمالة والساق تهمة
الارهاب بالحراك للنيل منة وتصوير الحراك والنضال السلمي بانهم البيئة الحاضنة للارهاب وذالك لنقل
صورة سيئة عن الحراك للدول الاقليمية والمجتمع الدولي بينماء العكس هو الصحيح فاجهزة استخبارات
الدول العربية والغربية على دراية تامة من اين تنطلق القاعدة ومن ياويها ويمولها000
ان الضربات الاستباقية الوقحة التي تتبجح بها السلطة المازومة والتي راح ضحيتها العشرات من الاطفال والنساء والشيوخ الابرياءهي من انتاجها وفبركة اجهزتها الاستخبارية لكي تصنع لها مجدا وهي
بذالك تحاول استدعاء الامريكان لليمن تحت هذة الاكاذيب والذرائع الواهية للحصول على المزيد من الدعم والمساندة ولتشوية صورة نضالنا السلمي بالجنوب فلامريكان على يقين تام ان من يدعم ويمول
ويسلح القاعدة في اليمن والصومال ومن يقدم لهم الافكار والفتاوى من منظري السلطة الدينين وضفاء
الطابع الجهادي ومشروعيتة هي السلطة وزبانيتها الحقيرة 000
ومن خلال هذا المقال المتواضع نتوجة بالنداءالى قيادات الحراك بالداخل والخارج بان يحتكمو للعقل
والمنطق وعدم الانجرار وراء الاصوات المنادية لحمل السلاح وهي اصوات نشاز ومتعطشة للدماء
والعمل على تطوير اليات النضال السلمي الذي ركع السلطة ومرغ وجهة بالتراب والعمل على رص
الصفوف وتوحيدالمكونات والترفغ عن الصغائر وتعزيز اللحمة الوطنية ومواصلة نهجنا السلمي كخيار
استراتيجي والتنحي عن تلك الافكار الهدامة التي تصدر بين الحين والاخر من مفكري الهايد بارك
المتعطشين للحروب وسفك الدماء 000نقول لهم من هو مع النضال السلمي فنحن معة ومن يريد
الخيارات الاخرى فالافضل لة الاعتكاف والابتعاد عن الانظار فكفاية حماقات واستهانة بالجنوب000