من الملاحظ ان الجنوبيين منقسمين منذ زمن طويل ، وفي نهاية زحمة كل مرحله
صراعيه تتم تصفية الحسابات على أمل اصلاح ما بعدها ’ وهذا السيناريوا طال
مداه منذ ما بعد قيام الثوره الى الآن ’ ورغم الظلم الواقع على ابناء الجنوب ورغم
حاجتهم الى استرجاع حقوقهم المشروعه إلاّ ان وضعهم لا يؤهلهم لاسترجاع
ولو ابسط حقوقهم ، بل ان الكارثه ان ما تبقى من حقوقهم يذهب ادراج الرياح
لاسباب انقسامهم لا لاسباب اخرى , والمحزن ان انقسامهم في تطور هائل
وازدهار مستمر ، وربما يستمر ذلك لحتى ينقسم المرء مع نفسه ويصاب كل
الجتمع بأنفصام الشخصيه ويصبح الجميع من المنسيين مثل الهنود الحمر أو
لحتى يريد الله من عنده تبديلَ
فأذا وجد السبب بُطل العجب
فما هو السبب هل هي السياسه ؟ ام انه الجنوبيين انفسهم ؟ وهل هناك حل؟