[الربان]

بعد مجزرة المعجلةفي أبين ورفض في شبوة ,هل ستكون الضالع الهدف التالي لجيش الاحتلال,كل الوقائع على
الارض في الضالع تشيرالى أن سلطات الاحتلال تدبر لعمل ما.فكما جرت العادة منذ مابعد حرب أحتلال
الجنوب عام 94م فأن سلطات الاحتلال عندما تريد ان تقتل أو تعتقل شخص ما, أوتريد ضرب منطقة ما
أواقامة نقاط عسكرية ,فأنها تقوم بأختلاق المشاكل والذرائع التي تمكنها من تنفيذ مخططها.فكثيرا ما قامت هذه
السلطة بدس مخبريها بين عناصر الحراك السلمي لأثارة الشغب الذي يمكنها من قمع الحراك تحت ذريعته.وكثيرا
ماقامت عناصرهذه السلطة بقطع الطرقات والاعتداء على مستخدميها لتقوم بنشرأخبارهذه الجرائم على صحفها بأسم
الحراك السلمي.وكثيرا أيضا ماقامت سلطات الاحتلال بأفتعال التفجيرات وأطلاق الرصاص في الليل أما لأستغلالها كذريعة
لتنفيذ مخطط ما أولأقناع قيادتها في المركز بأنها في الخطوط الامامية وتحتاج لزيادة النفقات.كذلك بدأت هذه السلطات
منذ مدة بالترويج لأرتباط الحراك السلمي بعناصربالقاعدة تحت قيادة الشيخ طارق الفضلي ثم قامت بمجزرة المعجلة وجعلت
أحد الاشخاص يتكلم بأسم القاعدة ثم قالت أنها أستهدفته هو وجماعته في رفض بشبوة.
كل هذه الاحداث والشواهد تؤكد على أن أفتعال سلطات الاحتلال للتفجيرات وأطلاق الرصاص الذي دام لساعات ليل الخميس
24/12/2009بأنها تحضر لأرتكاب حماقة جديدة هذه المرة يبدو أنها ستكون في الضالع,فياترى هل وصلت حماقة
هذه السلطة المختلة الى درجة القيام بمجزرة جديدة تضاف الى رصيدها الاسود؟.أتمنى الا تغامر.
في الاخير أريد أن أوجه تساؤل الى القيادات التي تقف بوجه التوافق الجنوبي!!!!!
هل سننتظر حتى تقوم سلطات الاحتلال بضرب كل قرى الجنوب وحشد تأييدالمجتمع الدولي لها تحت مظلة مكافحة الارهاب.
هل الى صحوة ضمير وشعور بالمسؤلية من طريق؟؟؟؟؟؟