1. في التقرير الصادر عن العليمي لكشف التفاصيل الكاملة لعملية دحر عناصر تنظيم القاعدة في أرحب وأبين وحواري صنعاء ( المصدر المؤتمر نت )
كان حزام صالح مجلي أحد المستهدفين في أرحب ... متهم بتهمة الانتماء لتنظيم القاعدة والاشتراك في تفجير ناقلة النفط الفرنسية .... ومحكوم عليه بالإعدام وقام بتسليم نفسه إلى الأجهزة الأمنية في سنة 2006 ... فكيف خرج من السجن ولماذا لم يتم تنفيذ حكم الإعدام عليه ... أما بشأن الكازمي فتم إستهدافه في أبين ... وكان قد خرج من سجن الأمن السياسي بضمانة ... القاسم المشترك بينهم .... الإفراج عنهم من قبل السلطة ... وهذا إدانة للسطلة بتساهلها مع هذه العناصر وإستخدامها كورقة سياسية ... متى ما استدعت الحاجة ...
الكيل بمكيالين في الحرب على ما يسمى بالقاعد في الشمال والجنوب !!
العملية في ارحب ارسل النظام قوات خاصة وقوى امنية وفي صنعاء ارسلت وساطات للتفاوض معهم وتسليم انفسهم وقد ينتمي بعضهم للاجهزة الامنية لكي تكتمل الطبخة بينما في ابين وشبوة تم قصفهم بالطائرات وقد تكون طائرات غير يمنية , وهنا تكمن المفارقة العجيبة فلماذا لم ترسل السلطة الفاسدة قوات خاصة وقوى امنية اخرى الى ابين وشبوة كما ارسلت لارحب وبعض حواري صنعاء؟ والذي لم يصاب فيها احد لانها مطبوخة صح في صنعاء والغرض منها اننا نحارب القاعدة في كل اجزاء اليمن ولانريد احد يعتب علينا , مع علمنا علم اليقين بأن مركز القاعدة الرئيسي هو في مارب وقادتة في صنعاء وبيخزنون مع كبار مسئولي الدولة وخير دليل على ذلك قتلة المقدم الشرعبي ضابط البحث الجنائي في مارب قبل شهرين وطلعة اعضاء القاعدة بالانترنت ( فيديو موجود على اليوتيوب ) فلماذا لم ترسل لهم السلطة الفاسدة قوة امنية او تضربهم بالطائرات كما فعلت في ابينوشبوة ؟ اليس هم الاولى بالقتل بعد ان قتلوا المقدم الشرعبي ان كانت السلطة صادقة في محاربة القاعدة قولاً وعملاً. ( منقول ) صدى الحق
2. أكدت مطابخ النظام اليوم 24-12-2009 مصرع (30) من عناصر تنظيم القاعدة في غارة جوية على معسكرهم بشبوة ومن بين هذه العناصر التي أكدت السلطة على مقتلها طارق العبد الأكدم ، ناصر الوحيشي ، وسعيد الشهري - سعودي الجنسية ( المصدر موقع المؤتمر نت )
- بينما المصادر المؤكدة تشير إلى مقتل أربعة أشخاص بينهم طفل في الرابعة عشرة من عمره ويدرس في ثانوية عتق ويدعى طارق العبد الأكدم وهذا دليل آخر على أن السلطة لا تتورع على إلصاق تهمة الإرهاب على من يقع من ضحايا دون أن يكون لهم أية علاقة بالإرهاب على الإطلاق ...
- نفت مصادر مؤكدة صحة مقتل ناصر الوحيشي ، وسعد الشهري في الغارة الجوية ... وهذا دليل آخر على أن النظام يتبع سياسة التضليل الإعلامي لتبرير قصف الجنوب تحت ذريعة محاربة الإرهاب ..... وصمت دولي مطبق بدواعي محاربة الإرهاب !!
أدعو الجميع إلى الإستفادة من هذه البيانات والتصريحات لكشف نوايا النظام في إستهداف الجنوب تحت ذريعة الإرهاب وترجمة الأخبار ومتابعتها وإرسالها إلى الجهات المختصة للنشر !!