جريمة المعجلة هزت مشاعر الناس في كل مكان وهي جريمة انسانية بالدرجة الاولى ولو كان نظام الاحتلال بادر الى الاعتذار والاسف عن خطاء وقع فيه لكان العالم سيعتبرها خطاء ومسالة انسانية لا تندرج تحت الغطاء السياسي وطبعا نحن نعرف ان الامر مسيس ولكن هنا نقول ذلك لان النظام اصر واستكبر وغالط العالم وهو ماكان عامل رئيسي في ادراجها كقضية سياسية .
القيادة الجنوبية ومن اول وهلة اعتبرتها جريمة انسانية وذات هدف سياسي ضد الشعب الجنوبي وعندما تكشفت الحقائق حققت القيادة الجنوبية نصرا حقيقيا وزادها مصداقية وهو ماجعل العالم يرى في الامر هدف عنصري سياسي واضح بسبب استكبار صنعاء انها حققت اهداف ضد القاعدة وتاكيد قيادة الجنوب ان الامر مخطط له ضد الجنوب .
اول خطوة ارى ان القيادة الجنوبية اتخذتها في الطريق الصحيح بامتياز .
وهو اول عمل دبلوماسي واضح حقق فيه الحراك نصرا حقيقيا في الجانب الدولي .
اصرار القيادة الجنوبية من الرئيس علي سالم الى الرئيس علي ناصر والمهندس العطاس والمناضل محمد علي احمد انها مجزرة بحق مدنيين واطفال ونساء يطمنا كثيرا لان اصرارهم لم يكن على سبيل التخمين ولكنه اعتمد على اشخاص في الداخل ثقات هم من اوصل اليهم الحقيقة كما هي .
هكذا نريد الامور تمضي .
تحية لقادتنا ولشعبنا ورحم الله شهدائنا الابرار.