عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-12-21, 10:19 PM   #1
ابوالعزالشعيبي
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2009-12-03
المشاركات: 598
افتراضي جمهوريه اليمن الديمقراطيه الشعبيه...ورقه قانونيه

((تعالوا الى كلمه سوى))
في كل الاحوال وفي مختلف الظروف لابد للمنطق ان يكون مرافقأ لنا كشعب جنوبي يناضل من اجل استعاده الهويه التاريخيه والدوله المصادره. كذلك وفي نفس الوقت لاننسى ان نطلق العنان للحماس والعاطفه الجنوبيه الجياشه تمتزج وتتكون لتنتج لنا جدار جنوبي صلب من الاراده القويه المستمده قوتها من عداله القضيه التي يناضل من اجلها ووقود هذه الثوره العارمه هم نحن معشر الشباب و ولكن هل نكون حطب لنار فقط ام تكون التضحيه واضحه ومعروفه ومدروسه كذلك لكي لانخسر قطره عرق او دم جنوبيه هدرأ ...ولكي اكون اكثر وضوحأ وشفافيه اعود لعنوان هذا المقال ..فبكل تأكيد تستمد هذه الثوره الجنوبيه قوتها من عداله ووضوح القضيه التي هي ساطعه كالشمس ,فنحن بالامس القريب قبل 22 من ايار مايو 1990م كنا دوله مستقله ذات سياده يحكمها القانون وعاصمتها عدن وكانت هذه الدوله الفتيه لها عضويه في منظمات دوليه واقليميه وعربيه كبرى ومداد حبر اتفاقياتها لم تجف حتى اللحظه ومعروفه تحت اسم جمهوريه اليمن الديمقراطيه الشعبيه وفوق ذلك لدى مجلس الامن الدولي قرارين هامين اثناء حرب الاحتلال على بلدنا وكان هاذين القرارين يخاطبان الطرفين ممثلين بقادتهم قاده جمهوريه اليمن الديمقراطيه الشعبيه والجمهوريه العربيه اليمنيه بالاحتكام للعقل وعودتهم لطاوله الحوار الذي سيفضي الى حل بين البلدين ..وهكذا كانت تتعامل المنظومه الدوليه معنا واستمر الاحتقان الجنوبي منّذ الاحتلال الى اليوم تحت هذه المظله على اعتبار اننا نحن ابناء جمهوريه اليمن الديمقراطيه نقع تحت وطاءه احتلال غاشم من قبل العربيه اليمنيه ..

قانونيأ المنطق يقول كلمته هنا ..ن من يقف خلف مشروع فك الارتباط عليه منطقيأ ان ينطلق من قاعده دوله ذات سياده وقانون توحدت بموجب اتفاقات دوليه كشراكه للرفع من مستوى حياه شعبيهما وبما ان الوحده التي ابرمت في 1990م فشلت في تحقيق اهدافها .................فالعوده لابد ان تكون للمسمى السابق قانونيأ .-وانا هنا ابحث في مجال واحد فقط اختصارأ للوقت- وهو جمهوريه اليمنت الديمقراطيه الشعبيه مع ان الكلام سابق لااوانه ولكن للافاده والاستفاده
فقد طرحت عده تسأؤلات حول هذه القضيه على قانونيين دوليين -يقول القانون الدولي هنا في هذه النقطه بالذات من انه اذا فكرت هذه الدوله بتغيير المسمى العام فلابد من مرور 90 يومأ على العوده للتسميه السابقه ثم تلي هذه الفتره قانونيه تغيير المسمى - بما يحاكي الواقع

خلاصه القول ان هناك ثورات تسيرها العاطفه قد تنتصر وقد تهزم
ولكن ثوره العقل والمنطق هي المنتصره دومأ
__________________
سيبقى الحق قويأ شامخأ
ابوالعزالشعيبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس