[وحيد الطوالبة]

الأسباب التي ستدفع وحيد الطوالبة للأفصاح عن أخطر أسرار علي عبدالله صالح


أولا : عدم قدرة الرئيس على ادارة شؤون دولة الوحدة والقيام بمسؤولياته تجاه كل أبناء دولة الوحدة .

ثانيا :استمرار الرئيس في الحكم لأكثر من ثلاثة عقود شابها الفساد والظلم والجوع وشراء الذمم والقتل والحروب الغير مبررة وعدم توزيع المشاريع التنموية بعدالة وعسكرة دولة الوحدة وظلم كل ابناء اليمن شمالا وجنوبا وشرقا وغربا والتفريط بمستقبل الأجيال وحلمهم الوحدوي ومستقبلهم وأمنهم .

ثالثا : تهميش ابناء الجنوب بشكل كامل وشراء ذمة بعض القيادات الجنوبية التي قدمت خدمات للنظام الرئاسي في صنعاء وايهام العالم بأن هؤلاء هم شركاء الوحدة .

رابعا : التنكر لكافة الجهود العربية الرسمية والشعبية التي ساندت دولة الوحدة اليمنية واستمرار الرئيس بأيهام الزعماء العرب بأنه هو فقط حامي حمى الوحدة اليمنية والنظام الجمهوري اليمني على الرغم من أن النظام الجمهوري في اليمن مستباح من قبل الرئيس الجاثم على الحكم منذ ما يزيد عن ثلاثة عقود وهو ذاته الذي قضى على استمرارية دولة الوحدة بعد خروجه من السلطة لأي سبب كان .

خامسا : المشاهدات الشخصية التي شاهدتها منذ قيام دولة الوحدة وحرب صيف 1994 والتعديلات الدستورية المتكررة والحروب الستة مع الحوثيين والتي ذهب ضحيتها عشرات الالاف من ابناء الجيش اليمني بلا ادنى سبب وهي الحروب التي كان من الممكن تلافيها بأساليب غير الحرب


سادسا : تحول ابناء الجنوب الى باحثين عن لقمة العيش والخبز وتجويعهم و بدلا من ان يعيشوا بكرامة عالية في دولة الوحدة اليمنية تحولوا خصوم لدولة الوحدة بعد ان اجبرهم الرئيس على الكفر بدولة الوحدة والمطالبة بفك الارتباط واتهام كل ابناء الجنوب بأنهم انفصاليون وأغبياء ومجانين وبأنهم بقايا أحباش وصوماليين على الرغم من انهم ابناء قبائل وجذورهم ضاربة في اعماق التاريخ العربي .

سابعا : قتل الاطفال والحوامل والمرضعات في الغارات الجوية الأخيرة على بعض قرى محافظة أبين واستمرار تهديد مناطق جنوبية أخرى بحجة ايواء أعضاء في تنظيم القاعدة وهو ادعاء كاذب وبالامكان القاء القبض على أي مطلوب بدون قتل أي شخص برئ .

ثامنا : تهميش أبناء القبائل في الشمال وبالذات الشيوخ الأصلاء وابراز دور شيوخ بدائل موالين للرئيس ونظامه الرئاسي .

تاسعا : استمرار تدخل الرئيس ومن خلال أجهزته بكل ما يكتبه الصحفي وحيد الطوالبه عن اليمن ظنا منه انني مواطن في دولته ويستطيع اسكاتي وانني اطلق له وعدا ان استمر بالكتابة عن اليمن حتى أرى اليمن وقد تعافى من نظام حكم الرئيس صالح أو سادته الفوضى بهدف انعتاق الناس من التسلط والاستبداد وتقسيم اليمن الى دول تتخلص من حكم الفرد واسرته لتشكل مستقبلا اتحادا متكافئا فيما بينها من غير غبن أو ظلم .

ولأن الموضوع القادم سيحمل مفاجأة للجميع وللرئيس أولا وهو يعتقد أن السر الخطير الذي اتحدث عنه لا يمكن ان أصل اليه أود طمأنة الرئيس بأنني أعرفه ومنذ عام 1997 وسأرويه بالتفاصيل للناس من ساعة ما كان الرئيس أركان حرب لواء تعز وقائد للواء تعز حين كان لا يملك ثمن كبدة الخاروف لزوجته الراحلة عندما كان يسكن في منزل بالايجار في الصافية بصنعاء والحديث سيكون ممتعا وشيقا لأنه على لسان أصحاب العلاقة الذين طلبوا مني حينها ايصالهم للرئيس ظنا منهم انني استطيع البوح له بهكذا تفاصيل خطيرة بعد ان تنكر لهم وهم احبابه وقد احتفظت بالتفاصيل ليومنا هذا وكذالك أحد أصدقائي اليمنيين الذي أوصلني لهم وهو برتبة عسكرية في وزارة الدفاع اليمنية .


انتظروا ....قريبا جدا التفاصيل الكاملة