لقد سمعت أن هناك تأجيل للاجتماع الذي كان قد دعا إليه الشيخ طارق الفضلى.....والذي كان مقررا بتاريخ 20 من هذا الشهر....والسبب مجزرة أبين الثانية ..
أذا صدق الكلام هذا...وصدق التأجيل هذا...سأقول
يا سبحان الله....
وحسبي الله ونعمل وكيل.....
التأجيل يا أخوان....
وهل في الظروف الاستثنائية ...التي هي الفواجع والكوارث والمصائب..يتم تأجيل الاجتماعات أم يسارع إلى الدعوة إلى الاجتماع من أجل التباحث والتدارس والخروج برؤية مشتركة بصرف النظر عن حالة التباين السياسي..؟؟!!!
كيف يأتي قادة الحراك اليوم ويؤجلون اجتماع كان من المفترض أن يكون الداعم القوي والتخفيف الأهم لذوي الضحايا الأبرياء (شهدائنا الأبرار...)
تاريخ 20 هو تاريخ متأخر للاجتماع كون الكارثة كانت في يوم 16 ومن المتعارف أن الاجتماعات الاستثنائية تأتي بسرعة بيوم وليلة وليس بالضرورة تكون ذو أعداد مسبق وليس تفتح فيها الملفات التي يختلف حولها المختلفون....ولكن تكون من أجل بحث الحالة الاستثنائية التي حدث...من أجل الاتفاق على صيغة أو راد مشترك يوضح لأهل الضحايا أننا معهم وأننا لن نخذلهم....ونوصل رسالة قوية إلى الاحتلال مفادها أننا لن نتهاون بدم أبنائنا وأننا ماضون في طريقنا...!!!
ولكن الذي حدث...
أن قادتنا في بيوتهم...وكلا في مكانه البعيد عن أرض المجزرة...قاموا بتأجيل هذا التاريخ إلى أشعار أخر
والذي حدث...
أنهم أجلوا الاجتماع الذي كان من المفترض انه سيكون....... فبدلا من تقديمه أو جعله اجتماع استثنائيا..
والذي حدث..
أنهم أصدروا بيانات..وبيانات...وكل واحد باسمه بيان وهم في ذات الفصيل أو المكون..!!!
والذي قد يحدث...
أن الرئيس اليمني هو من سوف يبادر إلى دعوة طارئة للحكومة ومعالجة ما فعله ليخرج بتهدئة الأمور....وقد ينجح بسبب قادتنا...
أخر القول:
من المسئول عن التأجيل لا أعلم...
ولكنه أحد المخربين والمتخاذلين بلا شك....