لندن – " عدن برس " خاص : 17 – 12 – 2009 
طالب المناضل محمد علي أحمد محافظ أبين الأسبق ووزير الداخلية الجنوبي السابق وفد منظمة هيومان رايتس ووتش الأمريكية الموجود في الجنوب حاليا الى سرعة التوجه إلى منطقة المعجلة بالمحفد للوقوف على حقيقة المجزرة البشعة التي أرتكبها طاغية نظام صنعاء علي عبد الله صالح ضد الأطفال والنساء والشيوخ الأبرياء من أبناء منطقة المحفد الذين سحقتهم طائرات الإجرام لنظام الرئيس اليمني ، كما ناشد القيادي الجنوبي كافة المنظمات الإنسانية الدولية وفي مقدمتها المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة بسرعة فتح تحقيق دولي في هذه الجريمة البشعة التي يندى لها الجبين ، وقال في تصريح خص به " عدن برس " بأن نظام صنعاء سيدفع ثمن جرائمه هذه التي يرتكبها بحق المواطنين العزل في الجنوب .
وقال محمد علي أحمد : " تقع على المجتمع الدولي اليوم مسؤولية أخلاقية في حماية سكان الجنوب الذين تمزق أجسادهم الى أشلاء طائرات نظام علي عبدا لله صالح ، وتقمع قوته العسكرية باستخدامها المفرط للقوة وقتل شباب الجنوب في حراكهم السلمي وبشهادة منظمات دولية " ، وأضاف محمد علي احمد : " من العيب والمخجل أن يلزم المجتمع الدولي الصمت على هذه الجرائم التي يقوم بها علي عبد الله صالح بحجة ملاحقة تنظيم القاعدة ، والعالم أجمع يعلم جيدا أن القاعدة مصدرها وراعيها الأول هو رئيس نظام صنعاء ، ويعلم أن الإرهاب مصدره ومموله قصر الرئيس اليمني وليست قرى ومدن الجنوب " .
وطالب محمد علي أحمد كافة قوى الحراك الجنوبي إلى التلاحم والتكاتف في مواجهة نظام صنعاء الهمجي كونه العدو الحقيقي والوحيد لكافة أبناء الجنوب ، وأن تلاحمهم يجب أن يصب في مصلحة استمرارية الحراك السلمي وتصعيده في كل محافظات وقرى ومدن الجنوب إلى أن يتحقق لشعبنا مطلبه في فك الارتباط واستعادة الدولة الجنوبية المحتلة .
وتوجه القيادي الجنوبي ومحافظ أبين السابق محمد علي أحمد بتعازيه الحارة إلى أسر ضحايا المجزرة البشعة في المعجلة بالمحفد سائلا المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان ، كما عبر عن مواساته للجرحى الذين سقطوا في هذه المجزرة وتمنى لهم الشفاء العاجل ، مؤكد بأن أبناء الجنوب سيقفون جنبا الى جنب للخروج من هذه المحنة التي أصابت المعجلة وأبناء با كازم في المحفد وأبنائها الأحرار .