[ابوحضرموت الكثيري]

الى أهالينا وإخواننا في اليمن الشقيق نتوجه اليكم نحن إخوانكم في الإسلام أبناء وأهالي دولة الجنوب مخاطبين الضمير الإجتماعي والثقافي فيكم جميعاً علماء وقبائل ومثقفين وكافة الشرائح والفئات الإجتماعية في الجمهورية العربية اليمنية الشقيقة نتوجه الى ضمير الحق والعدل فيكم الى ضميرأخوة الاسلام التي تجمعنا وأياكم الى يوم الدين أخوة خالدة لاوحدة الحدود والانظمة السياسية الزائلة نتوجه اليكم و عرى الاخوة والاسلام الأولى ان تُحترم .. نتوجه اليكم ملؤنا يقين في إنصافكم وعدلكم بعد ان نلفت إنتباهكم الى ماقد ضلله نظامكم اوحاول تضليله عنكم مماإقترفة بحق إخوانكم وأهلكم في دولة الجنوب الشقيقة لبلدكم بدءاً من تآمراته على إتفاقيات الوحدة الطوعية التى نقضها ونكث كافة تعهداته بشأنها والزج بالشعبين والدولتين في حرب العام 1994م الضروس وإجتياحة العسكري المجلجل للأراضي والحياض في دولة الجنوب التي بادرت بالأقدام على التوحد معكم فيما ذلك النظام بادر الى الى رسم الخطط والنواياللإنقضاض عليها وإحتلالها رامياً بعرض الحائط كافة بتعهداته وإتفاقياته معها مستهيناً بكافة الشرائع والاحكام بما ف يها شرع الإسلام المُلزم بإحترام العقود والمواثيق التي لايجروء على نكثها الا كل ضال اومنافق . ومما زاد وتمادى نظامكم في إقترافه بحقناوبحق دولتنا بعدان نكث بتعهداته وإتفاقياته أن أمعن وتمادى في تدميره للمؤسسات ونهبها واستولى على كل مابها من ممتلكات علاوة على موجات البسط والإستيلاء على الأملاك من الاراضي العامه والخاصة منهاوالحقوق التجارية للقطاع الخاص من ابناء دولة الجنوب العربي في الوكالات وحقوق الاستثمار التي جعلها حكراً على حاشياته ومتنفذية هذا علاوة على النهب العشوائي الذي طال الثروات المعدنية والبترولية والبحرية وما طالها من إستنزاف وسوء في إدارتها وتصريفها .. وما تلك الجرائم الا قطرة في بحر النهب والفساد والإستيلاء الذي لحق بالجنوب بعد إحتلاله في العام 1994م من قبل نظامكم الذي نكث عقود الوحدة وتعهداتها بالحرب ضروس تكفي للإيدانة في ملف جرائم الحرب والإبادة وكذا في مخالفة الشرع والاسلام وكافة المواثيق الدولية ولو حتى من دون تبيان ما إقترفه ذلك النظام ومتنفذية بحق الجنوب .
الى إخواننا في اليمن الشقيق إن أخوة الدين والاسلام فيما بيننا تفرض عليكم جميعاً من علماء وقبائل ومثقفين وكافة الشرائح الإجتماعية واجب النصرة والمؤازة لنا في دحر إحتلال نظامكم عن حياضنا ووطننا الجنوب العربي وليس الوقوف مع ذلك النظام الذي تعرفونه من قبل حتى ان نعرفة ونتواثق معه في إتفاقيات الوحده التي كنا نأمل ونتطلع من عقدها التعاضد والإجتماع على التقدم و الخير والإستقرار لكلا الشعبين في البلدين الموحدين. تلك التطلعات والآمال أفسدها ذلك النظام بنوايا الفيد والرغبة في البسط والإستيلاء على الجنوب والإستئثاربثرواتة وخيراتها له ولحاشياته ومتنفذية تلك النوايا التي ثبتت بالحرب وما بعدها . ولاجرم في ضمير الحق ان يسمعها ويعقلها في اوساطكم جميعاً لاسيما الذين لم ترتبط لهم م ع ذلك النظام في إحتلاله مطامع ومصالح ضيقة يظنون بتعرضها للزوال مع دحرة عن حياضنا ودولتنا مثل الذين إستأثروا بأراضي وأملاك على اراضي الجنوب (وبصرف النظر عن طرق إستئثارهم بها ) وكذا الذين قدموا الى الجنوب ويعملون في القطاع الخاص (بسطات_واسواق القات_ومحلات الملابس_واعمال البناء) فهؤلاء جميعاً يعتقدون ان المسأله بالنسبه لهم مسألة مصير وأرزاق ومعظهم شراعبة وحجيرية ومن الفيئات المضطهده لديكم وتعلمون بانهم ماصدقوا وان وجدوا ارض وبلاد تفتح لهم ابواب للرزق وياليتهم كانوا بالوفاء لهايحفظون بل على العكس عقدة النقص والمهانة التي كانوا يعانونها في مجتمعكم غالبه عليهم فتراهم يحاولون بطش وإذلال كل مسالم في مدن دولة الجنوب إذ يُخيل لهم انه ضعيف وبدا لنا ذلك كثيرا في مدن حضرموت التي يقل فيها تواجد العنصر القبلي والتعاضد بين الناس الأمرالذي إسترعى من إخوانكم الجنوبيين الابتعاد عنهم لما رأوا ما فيهم من نقص وسوء أخلاق حتى ان كل من يخالطهم او يتعامل معهم لابد وأن يأتي له يوماً ويحشر معهم في اي إشكال من اي نوع كان إذ ان معاملاتهم واعمالهم (كما تعرفونها انتم من قبل ان نعرفها نحن )قائمة في الاساس على الغش والخداع والتزوير وفي هذه الحالة لايجد من يتعامل معهم اي نصرة او مؤازره من الناس بل يقابلونه بكلمة ( يستاهل) إذ ان الناس قد اجمعوا على تجنب التعامل والإختلاط معهم ومادام قد شذ عن الإجماع فعلية ان يتحمل مسؤلية عدم إتعاضه بما جرى لمن سبق معهم.
وخلاصة القول نهيب فيكم أخوة الاسلام علماء وقبائل ومثقفين وكافة شرائح وفيئات اليمن الشقيق تحكموا بيننا وبين نظامكم الذي أستباح حياضناوأقلق أمننا وإستقرارنا بعد ان تنظروا بعين العقل وضمير الانصاف بعيداً عماقد ضلله نظامكم اويحاول تضليله عليكم مماقدإقترفة ولازال بحق إخوانكم وأهلكم في دولة الجنوب الشقيقة لبلدكم وكذا بعيداً عماقد يحاول هؤلاء المستوطنين تضليله عليكم (كونهم محشورون بمصالح ضيقه مع ذلك النظام) ولاخير فيهم بل على العكس هم أكثر حقداً على صوت الحق في اهل الجنوب ومع ذلك نحن لانبادلهم الحقد بالحقد بل ترونا ندفعهم بالتي هي أحسن وترونا ننصحهم بالرحيل والمغادرة حرصاً على أرواحهم لئلا يتم إستغلالهم من قبل ذلك النظام الذي تعرفونه من قبل ان نعرفة نحن وتعلمون أنه لن يتوانى عن إقحام أمنهم وسلامة ارواحهم في أي ظرف يرى بأنه يحقق له الإساءة الى سمعة خصومة واننا خصومه وهم ليسوا خصوماً لنا بل بيننا وبينهم أخوة الأسلام التي لاتتأثر اوتزول بوحدة الاوطان او الحدود السياسية ..فالأمر كما هو موعود على لسان رئيس النظام نفسة وعلانية فتنة ومن طاقه الى طاقه في خطابه ذائع الصيت وذلك لتعميق شعور الكراهية والحقد بين ابناء الشعبين الجنوبي واليمني يعتقد بانها ستحافظ له على عرشة. ونهيب بأخوة الاسلام فيكم واجب النصرة في دحر الإحتلال البغيض عن حياض وطننا كما نهيب بكم العون في توجيه النصح معنا الى من تبقى من أخواننا المستوطنين بسرعة مغادرة الجنوب على يُنظر في إعادة من يرغب منهم بالعودة بعد التحرير بموجب النظم والتقاليد التي ترعى لهم حقوقهم وتمكن دولة الجنوب من حفظ سلامتهم... هذا والله من وراء القصد.

ابوحضرموت الكثيري