[الكاش]

أكد بيان صادر عن "مجلس قيادة الثورة" بمحافظة شبوة على استمرارية نهج النضال السلمي والاعتصامات السلمية لمقاومة الاحتلال حتى خروجه و إذعانه بنيل الاستقلال.

وشدد البيان الصادر عن الاجتماع في منطقة العرم بشبوة على أن "قاعدة التصالح والتسامح هي آلية لشد اللُحمة الجنوبية وإنها لا تعني استنساخ التجربة الماضية" حسب ما جاء في البيان

ورأى المجتمعون – حسب البيان الصادر - أن ما صدر عن اجتماع الحبيلين يفتقد للتوازن والتوافق بين أبناء الجنوب وانه يُكرس الشمولية في العمل النضالي" معتبراً أن "الشمولية هي بوابة التهميش والاستفزاز."

وأكد البيان على "أن يسود النضال السلمي العمل المؤسسي المنظم المتوازن القائم على الهيكلة والتمثيل الصحيح فهما ضمانة الاستمرار."

وقال البيان " يؤكد المجتمعون أنهم بنضالهم جزء من نضال أبناء الجنوب وأنهم مهما كانت إمكانياتهم وقدرتهم وقوتهم فهم بحاجه إلى السند والتاّزر من المحافظات الأخرى وهي قاعدة ينبغي أن يتعامل معها الجميع بنفس الروح."

وأضاف أن المجتمعين اتفقوا "على تشكيل لجنة من مجلس الثورة السلمية في المحافظة والنشطاء فيها بالتواصل مع قيادات المحافظات ورموزها والمساهمة في وضع رؤية وبرنامج واّلية تنال الإجماع."

وأكد على "ستمرارية فعالية أسبوع المعتقلين والمخطوفين حتى إطلاق سراحهم طالب الحاضرون أيضا المنظمات الحقوقية العربية والدولية أن تقوم بدورها للضغط على النظام لإطلاق سراحهم."

وتضامن البيان "مع صحيفة الأيام وناشريها آل باشراحيل وكافة أسرة ومحرري صحيفة الأيام وكذا تضامنهم لما تتعرض له صحيفة الطريق من مضايقات وأوامر قهرية لناشرها"

وكان اجتماع طاريء قد انعقد يوم الاثنين الماضي الموافق للسابع من ديسمبر كانون أول في مدينة الحبيلين بردفان لمناقشة بيان إعلان "حسم" الذي تلاه الشيخ طارق الفضلي وأقر فيه حزمة من القرارات والتعديلات مطلع الشهر وفشل اجتماع ردفان في الخروج برؤية موحدة وصدر عن الاجتماع بيان غير متفق عليه بين الأطراف رفض بعض التعديلات التي أقرها الشيخ طارق الفضلي وأرجأ البعض الآخر لما أسماه "المؤتمر العام" من دون أن يعتمد موعده الذي جاء في بيان الشيخ طارق الفضلي النائب الثاني لمجلس قيادة الثورة حيث حدد بيان الفضلي شهر فبراير شباط القادم موعداً للمؤتمر العام.

ويأتي بيان مجلس قيادة الثورة بمحافظة شبوة اليوم ليؤكد صدور بيان ردفان من دون اتفاق وهو ما أشار له السياسي برس في حينه.

السياسي برس ينشر نص البيان الصادر اجتماع مجلس قيادة الثورة بشبوة بتاريخ اليوم 13/12/2009 يليه البيان الصادر عن اجتماع الحبيلين بتاريخ 7/12/2009 متبوعاً ببيان الشيخ طارق الفضلي بتاريخ 1/12/2009

بسم الله الرحمن الرحيم


بيان صادر عن مجلس قيادة الثورة محافظة شبوة

اجتمع يومنا هذا الأحد الموافق13 ديسمبر 2009 م مجلس قيادة الثورة السلمية بمحافظة شبوة وعدد من نشطاء الحراك في المحافظة لمناقشة نتائج اجتماع الحبيلين

أولاً: يؤكد الحاضرون على استمرارية نهج النضال السلمي والاعتصامات السلمية لمقاومة الاحتلال حتى خروجه و إذعانه بنيل الاستقلال.

ثانياً: يشدد الحاضرون ويؤكدون أن قاعدة التصالح والتسامح هي آلية لشد اللُحمة الجنوبية وإنها لا تعني استنساخ التجربة الماضية

ثالثا: رأى المجتمعون أن ما صدر عن اجتماع الحبيلين يفتقد للتوازن والتوافق بين أبناء الجنوب وانه يُكرس الشمولية في العمل النضالي والشمولية هي بوابة التهميش والاستفزاز.

رابعاً: يؤكد الحاضرون على أن يسود النضال السلمي العمل المؤسسي المنظم المتوازن القائم على الهيكلة والتمثيل الصحيح فهما ضمانة الاستمرار.

خامساً: يؤكد المجتمعون أنهم بنضالهم جزء من نضال أبناء الجنوب وأنهم مهما كانت إمكانياتهم وقدرتهم وقوتهم فهم بحاجه إلى السند والتاّزر من المحافظات الأخرى وهي قاعدة ينبغي أن يتعامل معها الجميع بنفس الروح.

سادساً: اتفق الجميع على تشكيل لجنة من مجلس الثورة السلمية في المحافظة والنشطاء فيها بالتواصل مع قيادات المحافظات ورموزها والمساهمة في وضع رؤية وبرنامج واّلية تنال الإجماع.

سابعاً: أكد الحاضرون على استمرارية فعالية أسبوع المعتقلين والمخطوفين حتى إطلاق سراحهم طالب الحاضرون أيضا المنظمات الحقوقية العربية والدولية أن تقوم بدورها للضغط على النظام لإطلاق سراحهم.

ثامناً يؤكد الحاضرون تضامنهم ووقوفهم مع صحيفة الأيام وناشريها آل باشراحيل

وكافة أسرة ومحرري صحيفة الأيام وكذا تضامنهم لما تتعرض له صحيفة الطريق

من مضايقات وأوامر قهرية لناشرها

وبالله التوفيق

صادر عن مجلس قيادة الثورة

العرم شبوة