قال مراسل "صدى عدن " في مدينة الضالع إنه سمع في الساعةالسابعة دوي انفجار قوي هز المدينة ، ونقل المراسل عن مصادر محلية قولها إن الصوت ناتج عن قيام قوات الاحتلال بتفجير سيارة مدنية تابعة للمواطن قاسم صالح العشري كانت واقفة أمام مبنى مستشفى النصر وسط المدينة والذي لم يكن بداخلها ، مشيرا إلى سماع إطلاق نار كثيف أعقب لحظة وقوع الإنفجار على معسكرات سلطة الاحتلال وفي وسط المدينة وضواحيها من قبل مجهولين .
وقالت مصادر "صدى عدن" إن الانفجار وقع في تمام الساعة السابعة من مساء اليوم على يد قوات أمن الاحتلال والجنجويد التابعين لهم والذي استخدموا في عمليتهم مواد متفجرة مؤكدين عدم وقوع أي إصابات بشرية نتيجة الحادث .
و يأتي هذا الانفجار الذي قامت بة سلطة الاحتلال بحسب مصادر محلية ضمن سلسلة الاعتداءات والاستفزازات المستمرة للقوات العسكرية والامنية لسلطة الاحتلال على المواطنيين الابرياء ومن هجمات يشنها مسلحون مجهولون على نقاط آمن الاحتلال و الذي سبب حالة من الرفض الشعبي والجماهيري لوحدة الغدر والخيانة في الضالع منذ فترة طويلة ، و تؤكد المصادر أن الضالع باتت تشهد وبشكل شبه يومي في النهار حراك سلمي وبحلول المساء تبادل إطلاق نار من جهات مختلفة ومجهولة المصادر.
وتفيد المصادر عن مغادرة التجار وبائعي البقالات من ابناء الشمال مدينة الضالع بعد أحداث الحصين واصابة قائد أمن الحصين المقدم شوفر المنتمي لشمال اليمن ومن ابناء مدينة قعطبة والذي كان حينها قائدا لامن قعطبة الشمالية قبل الوحدة والذي نقلة رئيس الاحتلال الى جمهورية مصر للعلاج , حيث يسود مدينة الضالع بهذه الحالة امتناع الأهالي عن التجوال ليلا واغلاق المحال التجارية ، عند حلول المساء و إطفائهم لأضواء منازلهم خوفا من استهداف الاشتباكات لهم ، و يشبه الأهالي حالة مدينهم عند حلول المساء بـ " مدينة أشباح "