[الطيار]

الكل تابع وباهتمام مسيرة الشيخ الوطني المناضل طارق الفضلي منذ انضمامه إلى ركب الحراك الجنوبي وكانت بدايته قويه بل تهز أركان السلطه في صنعاء وتصريحاته ناريه يتداولها الشارع لحظة نطقها ثم اخذ بالتراجع شيا فشيئا
بعد إن أتى الضيوف إلى مجلسه (مجلس القات) والذي تحول الى مجلس قيادة الثوره فيما بعد وقد تبنى وحدة هيئات الحراك الجنوبي وهي أمنية ومطلب كل جنوبي يريد إن تتحقق في أسرع وقت ممكن ولكن للاسف مع مرور الوقت ثبت إن الوحده التي نادى فيها ذالك المجلس ليس وحدة البرنامج النضالي للجنوب وإنما وحدة المجلس بحيث لا يصدر تصريح إلا بموافقة الجميع وكل عضو بذالك المجلس له حق الفيتو بنقض مايصدر مما شكل جدار عازل عن الشيخ الجليل وأفل نجمه
وقيامه مؤخرا بتوسيع المجلس هو جلب مزيدا من المعارضين والمخالفين ومن لم يؤخذ برأيه سيعلن إن مجلس القيادة لا يعنيه لا من قريب ولا من بعيد كما هو حاصل اليوم
لقد أخذة التشكيلات وتعيينات الحيز الأكبر من الاهتمام والعمل وكله على حساب القضيه الرئيسيه لشعب الجنوب التي يناضل من اجلها
كلمة التوسعه لاتطلق إلا إذا كان المقصود بالتوسعه مجلس القات إما مجلس الحراك السلمي فهو لفض معنوي وليس مادي ويمكن يقال :نضم أعضا جدد وعددهم 41 عضوا ولكن كانت دلالة على الربط قوي بين المجلسين

ما نريد إن نقوله إن المرحله لاتحتاج إلى وضع مشاريع تزيد من خلافاتنا الكثيره وإنما إلى مشاريع تحتوي هذه الخلافات ووسيله لتحقيق الإجماع الوطني الجنوبي
ثم إن الحلقات الوسطيه بين القمه والقاعدة تكون سند لطرفين وداعم لهما ولكن للأسف مايلاحظ أنها حلقه تكبح وتمنع تفاعل بين القياده والشارع وما نقول عنه غياب القاده وماذا عملوا هو تلك الحلقه الفاصله الواصله التي تريد الإجماع على كل صغيره وكبيره لياتي يوم وقد تحول نضال شعب الجنوب ضد الجدار العازل