[أبو عامر اليافعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبض الضالع

بينماء هو ماشي في احد شوارع الضالع ومضاهر الحزن والباس تعتلي وجهة ذلك المجنون الذي بات يتغزل في ارض الجنوب تارة وتارة اخر يبكيها ويرثيها في الحكمة التي تنطلق من لسان ذلك المجنون الجنوبي انضروا ماذا قال
وجد احد المتجولات الفلسطنيات تجول في الشارع فقالت لة اعطيني مما اعطاك الله فساله متعجبا من اين انت يابنتي قالي من فلسطين المحتلة ثم قال لها ايش الذي جابك الى هنا قالت الاحتلال اليهودي طردنا من ارضنا فاجابها قال يابنتاه مضاهر المعانة من اليهود لاتضهر على وجهك بس اقولك خذي اليهود حقنا واعطيتا اليهو حقكم
واعجابة من حكمة مجانين الجنوب

ههههههههههههههههههههههه

هذا يذكرني بقصة الجنوبي الذي سافر الى الكويت عام 1966م ايام بريطانيا

كان يشتري حوت الديرك بـ 10 شلنات اي نص دينار .

عاد الى الجنوب في الثمانينات وراح يشتري سمك ووجد نفس بائع السمك القديم وطلب منه حوت ديرك

وساله عن الثمن قال سعره 100 شلن اي 5 دنانير .

قال له ليش ارتفع سعره زمان كان بعشرة والمفروض طردنا الاستعمار الذي ينهب الارض والثروة وكان المفروض ان يقل سعره بدلا من عشرة يصير بخمسه مثلا

قال البائع رجع لنا بريطانيا وخذ السمك بلاش .

رد سافر الجنوبي ورجع نهاية التسعينات ووجد البائع نفسه

ساله كم الحوت ؟

قال 1300 ريال = 1000 شلن

قال له لييييييييش مانحن توحدنا وتوحدت الامكانيات والمفروض يقل سعره عن ايام الحزب المفروض يباع بخمسين ريال وليس 1300 ريال.

قال البائع رجع لنا الحزب وخذ السمك بلاش.

المهم رد سافر ورجع قبل عام ووجد سعر الكيلو الواحد وليس الحوت 1700 ريال

باع الجنوبي كلما يملك في الوطن ورحل الى الكويت رحلته النهائية .