[بن عطـَّاف]

برغم امتعاضي الشديد من العنوان
ولكن عند قرائتي للموضوع
وحاولت ان (احسن الظن) فيما كتب ابن بلعيد،،
فهو ( جلد الذات) ومحاولة كمن يقول ((إما العمل بشكل موحد وإما الموت بضلال الوحدة الظالمة ))،،
فأي الخيارين سنكون بجانبه ،،
ولكن لغة اليأس لن تفيد في هذا الموضوع ،،
لغة الياس ستسقط امام شهداء الجنوب ،،
لغة اليأس ستسقط امام الجرحى ،،
لغة اليأس ستسقط اما المعتقلين ،،
لغة اليأس ستسقط اما المشردين بداخل الوطن (الجنوب ) وخارجه ،،
فا بالله عليك عندما تسمع وترى شاب في مقتبل العمر يسقط مضرجا بدمه الطاهر بذنب انه يستمع لعبود خواجه فهل هناك محل للتلاعب بدمه بمجرد كلمات نقولها في صفحات النت ،،
اين نحن من هذه الدماء التي يتلهى بها جحافل الاحتلال ،،
لنقف وقفة صادقة امام ما حدث مؤخرا بالضالع وما حصل بكل الجنوبيين
ونضع كل هذا في كفة ونضع الخلافات بيننا في كفة اخرى فأي الكفتين راجحة ؟،،
لك الجواب!!
ودم بخير