بواسطة: شبكة الطيف
بتاريخ : الأربعاء 18-11-2009 12:00 مساء
هل هذه الرؤيه فرديه وتمثل الكاتب فراس اليافعي
او هي قناعة كثيرين من ابناء الجنوب في مواقف الرئيس علي ناصر محمد
واين الكاتب من مواقف علي ناصر اليوم من الجرائم التي ترتكبها سلطه صنعاء ضد ابناء الجنوب
وماهي المواقف المشرفه التي اتخذها علي ناصر في قضيتنا الجنوبيه
اتمنى من الجميع التعليق والرد على الكاتب فراس اليافعي
شبكة الطيف - فراس اليافعي
علي ناصر محمد ، أحد قاده الكفاح المسلح في جنوب اليمن، عاصر أحداث جسام بعد الاستقلال وتمكن بحنكته السياسية من تجنيب الجنوب خسائر فادحه..... يحظى بشعبيه كاسحه في جنوب اليمن،وتحديدا في عدن...
*عمل الرئيس علي ناصر (ابو جمال) إيقاف حرب الاستنزاف بين شطري الوطن اليمني، وتمكن من إبرام مصالحه بين الجبهة الوطنية المدعومة حينها من قبل الجنوب والنظام في الشمال ... واتجه في خطوات مدروسة نحو تطبيع الحياة بين الشطرين بهدف تحقيق اعاده توحيد اليمن.
*وعلى صعيد الشطر الجنوبي ،شهد الناس انفتاحا اقتصاديا ملموسا، وتحسنت أوضاع المواطن الجنوبي إلى درجه ملحوظة...كما على تحسين العلاقة مع دول الجوار منهيا حقبه من أزمة الثقة بين وتلك الدول.
*علي ناصر محمد اختار طواعية الخروج من بلده بهدف إنجاح وحده 22 مايو ، لم يشترط منصبا في دوله الوحدة ..... وبعد حرب صيف 94م دعا إلى تضميد الجروح و انتهاج سياسة واقعيه مع نتائج الحرب لم تكن القضية الجنوبية محور اهتمامه فقط ، بل كانت القضية اليمنية و الشأن اليمني هو الحاضر في قلب وذهن الرجل ...
*كان لديه الإمكانية خلال حرب 94م وبعدها في ظل الصراع الإقليمي والدولي أن يلعب دورا بارزا باتجاه تحقيق موقع رفيع في ظل الصراع القائم ، لكنه توقف عند النصح والجهد من اجل الحفاظ على يمن موحد ...
* ومع تطور الأوضاع في السنوات الأخيرة بالاتجاه السلبي ، وبالذات في جنوب البلاد ، كان صوتا يدعو إلى البحث عن حلول واقعيه لمعاناة الناس في الجنوب بصوره خاصة واليمن عموما... عندما أدرك أن اليمن يسير باتجاه كإرثي رفع شعار نعم للتغيير لا للتشطير ... شعار ينم عن حرصه الشديد على استقرار الأوضاع في وطنه ووضعه فوق كل المصالح الذاتية لفرقاء الصراع ...
* الرئيس علي ناصر محمد قائد وزعيم من العيار الثقيل وطنيا اقلميا ودوليا ، ورقم صعب لا يمكن تجاوزه ، لكن المطلوب أن تكون جسور التواصل بينه وبين الداخل اليمني سلسة وواضحة ، بعيدا عن رغبه البعض استخدامه ورقه ضاغطه لصالح هذا الطرف أو ذاك...
سيبقى ( أبو جمال) رمزا كلنا نحترمه لأنه كان مع وطنه من البداية ولم يختفي أو يناور أو يظهر فجاه ليدعي بطوله .
والله من وراء القصد