مع استمرار المناوشات
القوات السعودية تعتقل عبدالله الحوثي وتقضى على قائد المتسللين
الأحد 15 نوفمبر-تشرين الثاني 2009 الساعة 05 صباحاً / مأرب برس-خاص
ألقى حرس الحدود السعودي القبض على عبدالله أحمد عبدالملك الحوثي أحد القياديين في جماعة الحوثي، داخل الأراضي السعودية و كان بحوزته أسلحة و ذخائر-حد مصادر "العربية نت"
بينما قالت مصادر أخرى ان فرق مظليين تابعة للقوات السعودية الخاصة تمكنت من قتل قائد المتسللين المتحصنين بجبل دخان في عملية إنزال.
وكان نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن وزير الإدارة المحلية رشاد العليمي سلم السبت رسالة من رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح إلى الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
في حين واصلت القوات الجوية السعودية طلعاتها مساء السبت مركزة القصف على المخابئ الموجودة بجبل دخان وجبل الدود والسبخاية والريح والغاوية،وتمكنت من تدمير مستودع كبير للأسلحة عثر عليه في جبل القرن.
وقال بيان عبدالملك الحوثي ان الطيران السعودي قام السبت بشن 5 غارت على مديرية الملاحيظ وشدا ومنطقة الحصامة وجبل ظهر الحمار ومنطقتي قمامة وغافرة بمديرية حيدان،إضافة لقصف صاروخي.
وقالت "الشرق الاوسط"أن متسللا يمنيا أطلق النار على موقع عسكري سعودي قريب من المنطقة الحدودية، إلا أن هذا الهجوم لم يسفر عن وقوع أي إصابات في صفوف الجنود الموجودين في الموقع بخلاف ما تردد عن إصابة اثنين منهم، فيما لم يتضح مصير المهاجم.
ونقلت صحيفة"الحياة" عن قائد القوات البحرية السعودية في منطقة جازان أنه تم تشكيل قوة بحرية بهدف تمشيط الحدود البحرية السعودية والبحث عن متسللين عبر البحر، موضحا أن الزوارق البحرية تعمل على مدار الساعة في تمشيط المياه الإقليمية السعودية وكذا الجزر السعودية برفقة طائرات عامودية.
مضيفا إن قوة مشاة البحرية تسيطر على جبل الرميح بالكامل بعد أن طهرته من المتسللين،مشيراً إلى الأهمية الإستراتيجية لهذا الجبل كونه مطلاً على جبل دخان الذي حاول المتسللون الاحتماء به.
وذكرت أنباء بأن القوات السعودية ألقت القبض على عدد من المتسللين يمتلكون خرائط تخص مواقع سعودية وأجهزة تصنت وفك شفرة وعدداً من الأسلحة المختلفة، كما أنه تم ضبط متسللين استخدموا سيارة شاص مشابهة لسيارات حرس الحدود السعودية الرسمية في محاولة للتسلل والاعتداء على القوات السعودية..
ولازالت تعزيزات عسكرية تواصل مسيرتها باتجاه المناطق الحدودية لإزالة المنازل والمباني القريبة من المنطقة العسكرية والتي تم إخلاؤها مؤخراً واستخدمت من قبل المتسللين للراحة بها نهارا وشن هجمات مباغته على القوات السعودية ليلاً.
وقالت مصادر اعلامية ان 25 متسللا لقو حتفهم على يد فرق المشاة البحرية بجبل بتول.
إضافة للعثور على 10 جثث تابعة لمتسللين قُتلوا خلال المواجهات الأخيرة، قرب مدينة الحرث في الخوبة، التي شهدت جهتها الشمالية هجوما على مواقع للجيش.
وأعلن عن صدور أوامر بإنشاء مراكز إيواء في محافظة ظهران الجنوب في منطقة عسير تحسباً لأي طارئ.
وصرحت مصادر ان مخيم الإيواء الواقع في محافظة أحد المسارحة، استوعب 1400 أسرة تضم 8569 شخصا داخل مخيمات الإيواء إضافة للشقق المفروشة.
من جهة أخرى، عرض الهلال الأحمر الليبي تقديم مساعدات عينية وطبية لسكان القرى السعودية الذين نزحوا بسبب المواجهات الدائرة مع الحوثيين في المناطق الحدودية مع اليمن.
وقال مسؤول في الهلال الأحمر الليبي لـ”فرانس برس” “أجرينا اتصالاً مع الهلال الأحمر السعودي وعرضنا تقديم مساعدات تشمل أغذية وأدوية الى النازحين الذين تضرروا من المواجهة بين الجيش السعودي والحوثيين”، وأضاف “في حال قبولها سنقيم جسراً جوياً لنقل المساعدات”، منوهاً إلى ان “الهلال الأحمر الليبي يقدم العون للدول العربية والإفريقية في الأزمات”.