عندما عرفت بإعتقالك يا عبدالفتاح شعرت بالذهول... أنتابتني غصة وكانت الصدمة كبيرة وعظيمة ..
لن أذكر هنا فعالك ولن أشيد بها وبك حتى لا أوفر دليلاً لهم يمسكوه عليك وأنت بين أيديهم ..
إعتقالك خسارة كبيرة لنا في عدن ... لكن الأمل في بقية الشباب وهم لن يتركوك ..
ولدي الصغير ما زال يرى فيك قدوته ويدعو لك بالفرج كما ندعو لك جميعاً أنت وباقي أبنائنا في زنازين الإحتلال الغاشم ..
ستخرجون مرفوعي الرؤوس وسيرى الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون