أعتقد أن كاتب الموضوع يعيش مرحلة الخرف السياسي وربما الفعلي وربما كلاهما
وأعتقد أنه حتى لو صح كلامه فالمراهقة في الأول والأخير تدل على الشباب وتدل أن المستقبل لصاحبها مفتوحا وأنه حتى لو أخطىء فبإمكانه أن يصحح الخطأ
لكن المشكلة فيمن وصل أرذل العمر وبداءت تاثيرات الخرف تعصف به وبدأ المحيطون به يستعدون لتوديعه وطمره في التراب وبعضهم يستعجل هذه الوفاة والدفن لان المخرف يضر بكلامه نفسه وغيره حين يظن أنه ينفع ولأنه لايمكنه أن يعلم ويفرق بين مايجب أن يقال وما لايجب أن يقال
أحمد عمر بن فريد حتى في أسواء حالته لايمكن مقارنته ولا مقارنة نبله ولا حبة للجنوب والجنوبيين بمختلف أطيافهم ومحاولاتهم الدوؤبة للم الشمل الجنوبي وتنازلاته وتضحياته الشخصية والعائلية لأجل الجنوب شعبا ووطنا لايمكن أن يقارن بغيره
أحمد عمر بن فريد تحبه دون أن تعرفه وتعشقه من رؤية ملامحة البريئة وتحس بصدق كلماته وطيب سريرته حتى لو أختلفت معه
يقول الشاعر :
وإن سفاه الشيخ لا حلم بعده *** وإن الفتى بعد السفاهة يحلمُ
تحياتي