[حالمين ردفان]

[frame="7 80"]خطة تصفية العسكريين الجنوبيين من قبل الاحتلال قبل الانسحاب

ما يحدث اليوم على ارض الجنوب العربي من أعمال تصفية جسدية للعسكريين والمدنيين من قبل طاغية صنعاء تذكرنا بأيام الاغتيالات السوداء التي قادها الشاويش علي لتصفية قيادات الجنوب بعد ما يسمى بالوحدة المنتهية الصلاحية في 7 / 7 / 1994 م ولكن الاختلاف إن التصفيات السابقة تمت في ارض الجمهورية العربية اليمنية والتصفيات الحالية تتم للجنوبيين وخصوصا العسكريين داخل أرضهم . ففي يوم الثلاثاء 3 / 11 / 2009 م تمت تصفية القيادات الأمنية العسكرية في حضرموت وعندما تنظر في العملية تجد أن بصمات الاحتلال اليمني واضحة للعيان فيها بغض النظر عن اداة التنفيذ كانت جهات امنية او استخباراتية او عصابات تصفيات ومليشيات بيد الاحتلال ومنها تنظيم القاعدة الذي يستلم اوامرة من القصر الجمهوري . فعندما تنظر في القتلاء تجد ان من اراد قتلهم قد جمعهم في سيارة واحدة وكلفهم بمهمة وهمية الى صحراء حضرموت ليتمكن من القضاء عليهم دون حسيب او رقيب . ان عمل مثل هكذا لايمكن ان يقوم به سوى عصابة صنعاء وهي المستفيد الاول منه بكونها تعرف جيدا ان هؤلاء القياديين العسكريين هم جنوبيين ويعرفون كثير من اسرار الاحتلال وهم في طريقهم للانضمام للثورة الجنوبية السلمية اليوم او غدا وسيكون لهم بالغ الاثر علية عندما يكونوا من ضمن قوة الجنوب الامنية بعد رحيل المحتل فوجد نفسة امام خيار واحد وهو تصفيتهم وتعيين يمنيين في مواقعهم . ولذلك فاننا ندعوا كافة اخوتنا الجنوبيين الذين يعملون مع الاحتلال ان يأخذو عملية تصفية القياديين الجنوبيين الامنيين محمل الجد ويستخلصوا منها العبر ويعودوا الى صف ثورتهم وشعبهم الجنوبي الابي قبل فوات الاوان وقبل ان ترصدهم كاميراء عصابات التصفية التابعة للشاويش علي عبد المصالح . وبعد اليوم لم يعد الامر مجهول على احد بل واضح وضوح الشمس في منتصف النهار ان العصابات والمليشيات التي قامت بتصفية قادات الجنوب عام 1990م – 1994 م قد كلفت حاليا من قبل صانع اوكار الارهاب العالمي علي عبد المصالح بتصفية القيادات العسكرية والامنية الجنوبية وقد بدأت عملها . وهي الان تصول وتجول في كافة انحاء جنوبنا العربي لمراقبة القيادات الجنوبية التي تعمل مع الاحتلال وكل من اتضح لهم تعاطفة مع الثورة الجنوبية استلموا اوامر تصفيتة من الطاغية وخططوا لقتلة ثم نفذوا . هؤلاء عصابة كبيرة جدا ومتفرعة يقودها الطاغية ومتفرعة الى اقسام كلا لة مهامة ومنهم قسم تنظيم القاعدة الذي دائما نراء النظام يحدد القتلة في اول بيان يصدرة عن أي عملية تصفية . وفي هذه العملية قال البيان الاول ان من نفذ العملية هم تنظيم القاعدة اذن هذا النظام له ارتباط وثيق بهذا التنظيم وهو يوكل اليهم مهام تصفية من اراد قتلة .
فليس هناك من شك ان من قتل القادة الامنيين بحضرموت هو النظام في صنعاء ومن قتل القادة العسكريين في صعدة هو النظام نفسة ليحقق هدف واحد هو تصفية القيادات الجنوبية ذو الخبرات والذين لديهم اسرار عسكرية عن جيش الجمهورية العربية المنية لانهم في نهاية المطاف هم ثروة للجنوب وطنهم الام وسيكون لهم دور كبير بعد الاستقلال . اننا نكرر القول والمناشدة لكل انسان جنوبي ان ثورتكم الجنوبية المباركة تعتبر الانسان الجنوبي هو الثروة الحقيقة للجنوب ايا كان توجهه او موقع عملة حاليا وندرك جيدا ان ضروف الحياة المعيشية هي التي اجبرتهم للعمل في صفوف المحتل وان افئدتهم جميعهم مع ارض الجنوب وثورته وكما يحز في نفوسنا عندما نرى الدم الجنوبي يسفك بأيادي الغدر والخيانة في صنعاء وندعوهم للتفكر والوقوف بتمعن الامر واستخلاص العبر مما يحدث اليوم وحتى لايكونوا ضحية لهذا المحتل الذي يوشك على الرحيل من ارضنا الحبيبة . [/frame]