[مقهى الدروازه]

الخبر :

الخرطوم: ذكرت تقارير صحفية إن التصريحات المثيرة لرئيس حكومة جنوب السودان سلفا كير ميارديت أمس، والتي دعا فيها الجنوبيين الى التصويت لصالح استقلال الجنوب خلال الاستفتاء المقبل، قد أصابت حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان بالارتباك والصدمة وأثارت غضب العديد من مسئوليه الذين شنوا هجوما حادا على الحركة الشعبية وزعيمها.

اضافت التقارير إن قنبلة سلفاكير قد أثارت قلق ديبلوماسيين عرب في الخرطوم والقاهرة التي زارها الأسبوع الماضي وتلقت منه تطمينات بالعمل من أجل بقاء السودان موحداً.

وكان سلفا كير دعا أول من أمس في خطاب ألقاه في كنيسة في مدينة «جوبا» عاصمة الجنوب للتصويت لصالح استقلال جنوب السودان خلال الاستفتاء المقرر في عام 2011، واعتبر أن بقاء السودان موحدا سيجعل من الجنوبيين «مواطنين من الدرجة الثانية».

وقال مسؤول رئاسي في الخرطوم لصحيفة "الحياة" اللندنية إن الموقف المنسوب إلى سلفاكير ومقاطعة وزراء "الحركة الشعبية" جلسة مجلس الوزراء التي كُرّست لمناقشة الموازنة المالية الجديدة، واستمرار مقاطعة نواب الحركة جلسات البرلمان للأسبوع الثاني، إنما هي خطوات متلاحقة لممارسة مزيد من الضغوط على الحزب الحاكم لتقديم تنازلات في شأن قانوني الاستفتاء على تقرير مصير الجنوب والأمن الوطني.
وأنه يريد أن يقول من خلالها للناس إن الأوضاع إذا ما استمرت كما هي عليه الآن بين الحركة الشعبية وحزب المؤتمر الوطني، فإن الوحدة لن تكون جاذبة. وأضاف أن سلفا كير يعكس ما يدور في أذهان الجنوبيين الآن، ومضى أنهم يرون أن الأوضاع الحالية صالحة للانفصال أكثر من أي شيء آخر.

وقال"أسباب الانفصال موجودة"، مشيرا إلى عدم تنفيذ قضايا في الاتفاقية، وذكر منها: عدم تعديل 9 قوانين من بينها قانون جهاز الأمن، لتتوافق مع الدستور واتفاق السلام، وقال إن حسابات النفط فيها "غش"، كما أن موضوع أبيي لم يتقدم إلى الأمام بعد قرار محكمة التحكيم في لاهاي. واضاف: إن تخصيص نسبة 28% من الوظائف القومية للجنوبيين لم ينفذ حتى الآن.

اولا نعتذر عن طول المقدمه ...
لماذا يلتفت المجتمع الدولي وياخذ تصريحات سلفا كير بالجديه وهو يطالب بالانفصال علنا وقد شرح اسباب ذلك المطلب حيث ان لايرضى بان يكون شعب الجنوب درجه ثانيه حسب وصفه ...
بغض النظر عن اختلاف الوضع في السودان واليمن اليست هناك نقاط التقاء وتشابه بين جنوب اليمن وجنوب السودان وماذا لوتم فعلا اجراء الاستفتاء على مرئى ومسمع المجتمع الدولي حسب ماصرح به سلفاكير سنة 2011 وتم الانفصال ضاربين عرض الحائط الى ندائات العالم ونحن مازلنا نرزح تحت مصطلح فرض علينا تحت اسم الوحده الا يشعرنا ذلك بخيبة امل وندم لاننا لم نتخذ مسار سلفاكير وارتضينا بخيارنا السلمي وننتظر بفارغ الصبر زياره لعمروموسى تتوج بتصريح من سيادته الحوار تحت سقف الوحده ... !