عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-11-02, 12:58 PM   #8
mohammed najeeb
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2009-09-02
الدولة: اليمن-عدن
المشاركات: 163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حالمين ردفان مشاهدة المشاركة
[frame="7 10"]اولا نتقدم بالشكر الى قلب الاسد الذي وضع الرابط ليتعرف ابناء الجنوب على الفارق بين الاحتلالين البريطاني واليمني وايضا مرحلة الاستقلال 1967 م حتى 1990 م ويضهر بوضوح ان الاستعمار البريطاني كان احتلال بعلم وتطوير وبناء وان الاحتلال اليمني كان بجهل وتخلف . ومن المعيب ان تبقى الجنوب محتلة حتى يومنا بيد اليمنيين وعلينا واجب ديني ووطني ان نحررها مهما بلغت التضحيات فعدن غالية وعزيزة وهي عاصمة جنوبنا الحبيب المحتل .
اما مايقولة محمد نجيب من انتقاد نرد علية انك عدو لعدن وشعب الجنوب وعدو لنفسك ايضا ان كنت جنوبي اما ان كنت يمني فمن الطبيعي ان تقول هكذا فأنت محتل ويجب ان تطرد . والصورة في الرابط ترد عليك وتدحظ اكاذيبك فمرحبا بالاستعمار الذي يسعى الى تطوير الارض والانسان فسيدك في صنعاء جعل منك ومن امثالك عبيدا لهم في الجنوب وان تعيش على فتات الموائد . ولاتمثل الا نفسك ياجاهل وانظر الى بريطانيا اين وصلت وانظر الى سيدك الجاهل الذي يحتكم في القرن الحادي والعشرون الى قانون ذبح الابقار على ابواب المشايخ . ماذا تنتظر من قوم ارتضوا بالذل والجهل حياة لهم وانت منهم . فتبا لكم ولتعلموا ان الجنوب دولة مستقلة .قريبا انشاء الله .[/frame]
اشكرك ياسيدي على هذا الرد. اولا لايهمني ان كنت انا شماليا ام جنوبيا فكلاهما يمني و ثانيا لست لي سيدا غير محمد بن عبد الله عليه الصلاة و السلام. و ثالثا ادعوك بكل ادب ان تطلع على الاتي و ارجو منك الرد . و الاختلاف لا يفسد للود قضيه.

أزلية الوحدة اليمنية في ضمير الإنسان والشاعر اليمني
أولاً مقدمة:
الحمد لله رب العالمين القائل( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذكنتم أعداءً فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته أخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكمءآياته لعلكم تهتدون* ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون* ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءتهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم* يوم تبيض وجوه وتسود وجوه فأما الذين اسودت وجوههم أكفرتم بعد إيمانكم فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون* وأما الذين ابيضت وجوههم ففي رحمة الله هم فيها خالدون)) -الآيات (103-108) من آل عمران.
والصلاة والسلام على خير الخلق أجمعين الذي جاءنا و قلوبنا شتى فجعلنا بنعمة الله على قلب رجل واحد ، فكنا خير أمة أخرجت للناس تأمرهم بالمعروف وننهاهم عن المنكر إذا عقلنا الخطاب وأمنا الخلاف،أما بعد:
عيد مبارك ووحدة يمنية راسخة رسوخ الجبال ، وأخرى عربية وإسلامية تقوم إن شاء الله لتعيدنا إلى مجدنا الغابر ليست على الله بكثير، وقد بدت ملامحها في صفوف المقاومين والمجاهدين للمحتلين والمستكبر ين من مغول العصر وأذنابهم علاقمة الزمان.
ثانياً: حقائق لابد من الإشارة إليها:
وأود أن أستميحكم عذرا في الإشارة بداية إلى بعض الحقائق التي لا بد منها كمدخل لهذا الحديث وأهمها:
1. أن الوحدة اليمنية هي حقيقة أزلية قديمة قدم اليمن في التاريخ الإنساني فهي ثابثة ومتأصلة في ضمير الإنسان اليمني , و هي معلومة لغيره علماً يقينياً بحيث لا يمكن أن يخطئها بذاتها الجغرافية والديمغرافية والسياسية في الغالب.
2. إن الدول الكبرى الصغرى التوحيدية والجزئية التي قامت على أرض اليمن قد دلت على يمن واحدة سواء أكانت سبأية أو حميرية أومعينية نبوية، أو راشدية ، أموية أو عباسية أم صليحية أم عثمانية ملكية أم جمهورية ، كما دلت على الإنسان اليمني بذاته وخصوصياته الحضارية ولثقافية وأثره الإيجابي الخلاق في الحضارات العربية القديمة وفي الحضارة العربية والإسلامية والحضارة الإنسانية، فالتبابعة ، والاقيال والسبأيون والحميريون والقحطانيون والعدنانيون و، وقبائل الأوس والخزرج ، وهمدان وحاشد وبكيل ومذحج والحضارم والمهريون كل أولئك هم الإنسان اليمني سواء انضوى تحت كيان سياسي موحد،أم ضمه كيان في الشرق أو الغرب أو الجنوب أو الشمال بفعل عوامل الضعف والانحطاط السياسي، أو بسبب المطامع الداخلية والخارجية.
3. إن اليمن الواحد واليمنيين الموحدين هم أبناء هذه الأرض التي ذكرت في القرآن الكريم دون تفرقة بين جهاتها الأربع، كما جاء في قوله تعالى: (لقد كان لسبأ في مسكنهم آية جنتان عن يمين وشمال كلوا من رزق ربكم واشكروه بلدة طيبة ورب غفور)-الآية-15- من سورة سبأ.
وهم نفسهم الذين غدوا قبائل كثيرة بعد هذا فقال عنهم النبي صلى الله عليه وسلم(جاءكم أهل اليمن هم أرق قلوبا والين أفئدة الإيمان يمان والحكمة يمانية، وفي رواية والأمن يمان والسكينة في أهل اليمن)- رواه مسلم في كتاب الإيمان.
ولاشك أن ألفاظ الحديث الشريف تدل بوضوح على الوطن والمواطن ،أو الدولة والجنسية كما في قولهاليمن)أ وفييمان)، و(يمانية) أي: يمن يمني ويمنية، ولقد قسم النبي صلى الله عليه وسلم اليمن بداية إلى ثلاث ولايات كبرى هي: صنعاء – الجند- حضرموت، وولى عليها ،معاذ بن جبل , وظلت اليمن موحدة في العهد الراشدي والأموي والعباسي والصليحي، والرسولي الذي جبر كسر التجزئة اليسيرة في عهد الأيوبيين، واستمرت موحدة في عهد المتوكل على الله إسماعيل ، ولم ينقطع التوحيد السياسي إلا في العهد التركي البريطاني والحميدي لكنه انقطاع سياسي لا علاقة له بالتوحد الأزلي الجغرافي والسكاني ،حيث لم تتمكن أعتي الإمبراطوريات (كبريطانيا) عبر(128) عاما من ترسيخ أية ثقافة تذكر للانفصال حتى عادت اللحمة من جديد في 22مايو1990م.
4. والحقيقة الرابعة هي أن الوحدة اليمنية لا تتشابه مع أي وحدة أخرى، فليست شبيهة بالعلاقة بين أي دولتين عربيتين، أو وحدة مصر وسوريا إذ أنها وحدة متأصلة في ضمير الإنسان اليمني وهي حالة اجتماعية ، وإنسانية لا علاقة لها بالسياسات والدول ، وهي واقع جغرافي وديمغرافي وثقافي وحضاري .
ولعل فكر الإنسان اليمني قد كان معبراً عنها بعمق في عصور الاحتلال والانفصال كما سنرى فيمايلي:

ثالثاً: مدى تأصل وأزلية الوحدة في ضمير الإنسان والشاعر اليمني:

1. سوف نبدأ من عند الشاعر اليمني الأموي المخضرم عمر بن أبي ربيعة وهو من مواليد لحج حين قدم في زيارة لها بعد فراق فقال:
تقول عيسي وقد أمت نواظرها**لحجا ًوقد بدت الأعلام من عدن
أمنتهى الأرض يا هذا تريد بنا** فقلت كلا ولكن منتهى اليمن
نعم عدن هي منتهى اليمن وقد جاء الشاعر من الحجاز منتهاها في الشمال حذاء الغرب ليستقر في نهايتها من الجنوب والشرق. ولعل ذلك ما يعبر عنه باليمن عموما، وهو ما عبر عنه شاعر غير يمني ينظر لليمن نظرة طبيعية ثاقبة، حيث قال (أحمد شوقي) يعزي بموت الأمير محمد بن يحي:
مضى الدهر يا ابن إمام اليمن ** وأودى بزين شباب الزمن
وباتت بصنعاء تبكي السيوف ** عليه وتبكي القنا في عدن
لقد بدأ ابن أبي ربيعة( بعدن) وانتهى (باليمن)، وبدأ شوقي (باليمن) وانتهى في (عدن) ، وكلاهما طرفان ونهايتان طبيعيتان لليمن الموحد.
2. ولقد كان هذا بعد ذلك مسلك جميع الشعراء اليمنيين وهم يوحدون اليمن في ألسنتهم كما هي في ضمائرهم رابطين بين أطراف البلاد، يقول الشاعر القمندان:
إذا رأيت على شمسان في(عدن) ** تاجا من المزن يروي المحل في (تبن)
قل للشبيبة نبغي هكذا لكم ** تاجا من العلم يمحو الجهل في (اليمن)
وقال الشاعر محمد علي لقمان:
متى نحلق في أفاقها (عدن) ** متى تطير بنا نحو العلى (اليمن)
3. أما عن تجسد هذه الوحدة في واحديه الكفاح السياسي فشيء عجاب ، إنها رائعة لا تدل على أن الشعراء الذين نسجوها بألسنتهم كانوا في عهود الاحتلال والانفصال والاستبداد والاستعمار.
هذا ا شيخ المبدعين اليمنيين وسفيرهم للعالم علي احمد بالكثير يصيح من حضرموت عام 48م في قصيد ته: (أمة تبعث) مبشراً بمقتل الإمام يحي وحياة الأمة اليمنية قائلاً:
ملك يموت وأمة تحيا ** بشرى تكاد تكذب النعيا
ماكان أبعد أن نصدقها ** سبحان من أردى ومن أحيا
قدر رمى يحي فأسكته ** هيهات تخطى كفه الرميا
كم لاح في الرؤيا نقول له ** الشعب أجدر منك بالرعيا
أنت امرؤ فانٍٍ فدعه يعش ** لتعيش في أجياله حيا
لكن (يحي) كما بدا الأمر بعد ذلك لم يدعه يعش،فلم يعش في ضميره ليوم واحد ، وقد مات يحي بينما الشعب في حياة وازدهار وقد جاوز اليوم العشرين مليونا.
وهذا هو أبو الأحرار اليمنيين ينصب نفسه عن اليمن الواحد بأكمله ثائراً ومناضلا وشهيدا لايفرق بين شطر وشطر، ولابين شرق وغرب أو شمال وجنوب ، يقول:
وخولتني الملايين التي قتلت ** حق القصاص على الجلاد أمضيه
أحارب الظلم مهما كان طابعه ** البراق أو كيفما كانت أساميه
سيان من جاءباسم الشعب يظلمه** أوجاء من (لندن) بالبغي يبغيه
(حجاج حجة)باسم الشعب أطرده **وعنق(جنبول)باسم الشعب ألويه
إن الطغاة في نظر الزبيري كثيرون ،ولكن الشعب واحد أينما نزلوا على جنوبه أم شماله.بل أن الزبيري يجسد في ضميره وفي صدره وفي إيمانه وثقافته كلاً من الوحدة اليمنية والوحدة العربية معا، وهما أمران قلما يجتمعان اليوم في قلب رجل ( ونستثني في الحقيقة الشرفاء الذين يدافعون اليوم عن العواصم العربية من السقوط)، يقول الزبيري في قصيدته من أحرار اليمن إلى أحرار العراق) وكأنه بيننا اليوم:
صيحة الشعب في بلاد الرشيد ** أشعليها ناراً وثوري وزيدي
ازحفي كا لطوفان ياثورة الشعب** إلينا ود مد مي كالرعود
طهري جونا من الموت والصمت** وهزي لنا بقايا اللحود
أخوة نحن في القيود فهــيا ** لنكن أخوة بخلع القيود
كأن أبا الأحرار لشدة وحدويته ينادي الشطر الثاني من اليمن ،وكأنّ هذا الشطر هناك في العراق وليس هنا في اليمن ، وهو ما لم يستطع أن يقله أحد في الزمن الأمريكي ،وأفلح اليوم من صمت ولم يصف المقاومة العراقية الباسلة بالإرهاب أو يصف أفرادها بالمسلحين الانتحاريين!!
أما الزبيري فقد تجاوز وحدة العروبة والدين والتاريخ إلى وحدة القيد والبطش الصليبي ووحدة المصير اللهم أنه يفرق بين ما يحصل في بغداد وبين ما يحصل عندنا وكأنه اليوم يشاهدنا ويصف عدونا اليوم فيقول:
هم حبال للشنق تقتل بغداد ** وتبدوا عريانة للشهود
وهموعندنا أراقم تخفي السم** في لونها الجميل الودود!!
أما في اليمن آنذاك فإن التشطير لم يكن في نظر الزبيري إلا وحدة قائمة واضحة في تنصيف الشيء الواحد الذي هو اليمن ، والوحدة اليمنية الطبيعية. وذلك في وصفه للعلاقة بين الإمامة في الشمال والاستعمار في الجنوب وهما يقتمسان الواحد الذي لا ينقسم على إثنين، فتراه يقول:
نصف قرن عشنا ينام بها لمحتل ** في أرضنا كنوم الوليد
شطـرنا يستغيث من غاصب فظ ** وشطر من مستبد عنيد
وكلا القاتــلين ينهش في جثة ** شعب نهش النهوم الحقود
فإذا مــا تصايحا فكقطين ** استباحا أشلاء جسم بديد
أرضنا - شطرنا - وشطرنا الآخر- جثة شعبنا- جسم شعبنا-
أليست كلها مفردات تنبض بالوحدة؟
4. أما المزج الطبيعي بين جزيئات الشيء الواحد فإنه يتجسد جلياًً ووحدوياً في قصائد معري هذا العصر الأديب الحدائي) اليمني العالمي الأستاذ البرد وني رحمه الله ، ففي قصيدته الغزو من الداخل يعبر عن وحدة اليمنيين الطبيعة في ظل التشطير بقوله:
يمانيون في المنفى** ومنفيون في (اليمن)
جنوبيون في صنعاء** شماليون في (عدن)
وكالأعمام والأخوال** في الإصرار والوهن؟!
لقد جسد البر دوني الواقع ووحد الآلام والآمال ، ولو صورت السياسات اليمنيين كجنوبيين في الشمال وشماليين في الجنوب ،فهم اليمنيون أنفسهم بدليل أنهم كالأعمام والأخوال شركاء في القوة والضعف.
وفي قصيدته غريبان وكانا هما البلد) يقول البرد وني عن تشابه اليمنيين في كل شىء وتوحدهم الخلقي ، والخلقي ، والسلوكي والنضالي، في الخوف والأمن ، في الغربة والوطن.. الخ ، وهو ماجمعه في قوله:
من ذلك الوجه يبدو أنه(جندي) ** لا بل(يريمي)) سأدعو جد مبتعد
لعله(دبعيٌ) أصـل والـده ** من( يافعٍ) أمه من سورة المسد
عرفتـــه يمنياًً من تلفته ** خوفاً وعيناه تاريخٌ من الرمد
من خضرة القات في عينيه أسئلة** صفر تبوح كعود نصف متقد
رأيت(نخـل المكلا) في ملامحه **شميت عنب(الحشا)في جيده الغيد
ضميته ملء صدري إنه وطني ** يبقى اشتياقي وذوبي الآن ياكبدي
لاقيت فيك (بكيلاً)(حاشداً)(عدناً ** ماكنت أحلم أن ألقى هنا بلدي!!
عرفت من أنت ياعمي تلال(بنا) ** (عيبان) اثقله غابٌ من البرد
(شمسان) تنسى الثريا فوق لحيته**فاهاوينسى ضحى رجليه في الزبد
هذه كلها ملامح اليمن الواحد الموحد أبدا سرمدا... اليمن الذي يضم في وحدة أزلية الجندي ، واليريمي ، واليافعي ،والدبعي و يضم كل خصائصهم من المعاناة ،والمرض، والرمد ، والخضرة ،والقات ،والنخيل ، والعنب ،ومن أبناء الحشا ، والمكلا ،وحاشد ، وبكيل، وعدن ، ووادي بنا، وشموخ عيبان ، وشمسان.. الخ ذلك .. من مفردات الوحدة اليمنية.
5. وفي قصيدته مواطن بلا وطن يقول البردوني واصفا لليمني أيام التشطير والتوحيد على حد سواء فيقول:
مواطن كان حماه ** من(قبا) إلى (عدن)
واليوم لم تعدلـه ** مزارع ولا سكن
يكفيك أن أمــه ** (ريا) وجده (سبأ)
وأن عم خالـــه ** كان يقود (أرحبا)
كانوا يضيئون الدجى ** ويعبدون( الكوكبا)
هؤلاء هم اليمنيون وهذه هي اليمن في العهود منذ القدم ، ولم يزد فيها فوق هذا الثبات والجلال إلا نور الإسلام وجلال الإيمان .
إن ماسبق يدعونا إلى القول أن: اليمن هي الوحدة اليمنية، والوحدة اليمنية هي اليمن ،
mohammed najeeb غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس