[ابو عدنـان الحضرمي]

الحاجة سعيدة من سكان العاصمة الباسلة عدن كان في شبابها تحمل عتاد ثوار التحرير
لتخفيه عن انظار قوات الاحتلال البريطاني
الحاجة سعيدة مات زوجها وتحملت مشاق الاسرة في الفترة قبل الوحدة كانت الامور ميسرة ا ثنتان من بناتهاالتي فقدن ازواجهن في حروب عبثية اثناء حكم الاشتراكي وهن يشتغلن في المصانع القائمة قبل الوحدة في وضائف تسد رمق ابنائهن وتفي بمتطلبات الاسرة واليوم وفي ضل حكومة 7/7
والذي استولو المتنفذين على كل شي وعلى هذه المصانع وقسمت غنائم فيد اصبحت الحاجة سعيدة مع بناتها في كتيبة خليك في الشارع وليس في البيت تجوب الشوارع في هذه المدينة الباسلة بين حا ويات القمامة لتبحث عن كسرة خبز رماها تاخم من من استلوا على خيراتنا وتاخذ من هذا الصندوق على استحي ولكن مكرها اخاك لا بطل ةلا تسمح جنوبيتها الاصيلة ان تمد يدها الي احد وفي احد زوايا المنصورة رائتها تجلس الي جوار ركن عمارة ملامح هذه اعمارة يتخيل لك انه يحمل حكا يات وقصص عن ماذا حل بهذه المدينة الباسلة عدن دنوت مها وهي تحمل منشفة صغيرة مبللة بي الماء لتضعها على راس ابنها الحفيد والذي تكاد ارتفاع درجة الحرارة ان تنتزع منه روحة
ومن هذا المنظر عرضت المساعدة للحاجة سعيدة وكانت الحاجة عفيفة من الذي يؤ ثرون على انفسهم ولو كانت بهم خصاصة
وفي الاخير وافقت على شراء فاتورة العلاج بعد جهد جهيد وهذه حالة من حالات خليك في الشارع والحالات كثر في ظل هذه الوحدة اذا كان لازال احد من ابناء الجنوب يدعي الوحدة
فعليه ان ياخذ انطباعة من الشارع وسوف يقول كلمنه