أجهزة الأمن المركزي تختطف الناشط ماجد محمد محسن من أمام منزله بصبر
أقدمت أجهزة الأمن المركزي م/لحج صباح اليوم على اختطاف الناشط السياسي ماجد محمد حسن رئيس دائرة الشباب في مجلس قيادة الثورة فرع الحوطة وتبن م/ لحج وذلك من أمام منزله الكائن في منطقة صبر م/تبن بحجة حصولهم على معلومات استخبارية بقيامه برفع صور الرئيس الرمز للجنوب علي سالم البيض.
وقد تم اختطاف المذكورإلى جهة مجهولة لم تعرف حتى الآن رغم بحث أسرته عنه في كل المعتقلات في تبن والحوطة م/لحج.
وفي ذات السيياق أعرب مجلس قيادة الثورة السلمية في مديريتي الحوطة وتبن عن إدانته واستنكاره لهذا العمل الإجرامي محملا سلطات الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياة الزميل ماجد محمد حسن وبنفس الوقت يدعوا المنظمات المحلية والإقليمية والعربية والدولية بسرعة التدخل للكشف عن مكان اختطاف المذكور والإفراج الفوري عنه هو وبقية الأسرى القابعين في سجون وزنازين الاحتلال في الحوطة وتبن وكل المحافظات في الجنوب الحبيب وفي مقدمتهم العميد علي حسن زكي وكافة المعتقلين من أبناء المحافظات الجنوبية.
وعلى صعيد متصل علمت شبكة خليج عدن الإخبارية أن نيابة الاحتلال بعدن أفرجت عن أربعة معن قيادات الحراك المعتلقين بمحافظة لحج بعد التحقيق معهم.
وكانت سلطات الاحتلال قد نقلت صباح الأربعاء الفائت المناضلين / محسن حسن فريد، وليد علي محمد، حمود محسن حمود وفضل حسين فضل والمعتقلين في مجمع الأمن في لحج الحوطة منذ 6/10إلى النيابة الجزائية في عدن وذلك للبدء بإجراءات التحقيق معهم واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم والتي بدأت بذلك اليوم فقط وبحضور محاميين من المرصد اليمني لحقوق الإنسان وهم المحامي خالد علي ناصر والمحامي فهد البان .
ذلك كون فترة 22 يوم والتي قضوها في سجن المجمع الأمني غير قانونية ألبته ولم تستند إلى أي مسوغ قانوني ولا أخلافي، بل كانت مجرد ترهيب وإذلال مزاجي لسلطات الاحتلال وعبث وانتهاك لحرية وكرامة المواطنين، والأمر الأسوأ من ذلك بأنه عند نقلهم اليوم وتسليمهم للنيابة الجزائية كانت التهم الموجهة لهم ليست سوى مجرد الاشتراك في مسيرة سلمية ونقل أخبار تكدر صفو السلطة الحاكمة والسلم والأمن العام .
|