تحية للمحامي يحيى غالب ،،
كان الاحرى به ان يكون اكثر شفافية ، ولا يجوز الخشية من توضيح الامور حتى لا نفهم بشكل مغلوط .
اقول ذلك ، لان الكلام الخطير الذي جاء به المحامي ،قد جعل من الهيئات الاخرى التي لا زالت تطالب بحوار واسع قبل ابرام اي اتفاق لتوحيد المكونات ، جعلها في زاوية من الشك والاتهامات . وهذا الكلام لا يجوز إطلاقه على عواهنه دون تحري الدقة والموضوعية .
وكنا نعذر ، الكاتب لو ان الاتهام قد وجه الى بعض العناصر بصفتهم الفردية ، وهذا أمر وارد ومحتمل ، لكن وضع الكل في هكذا في مرمى النيران . يلزمه إعادة نظر .
وبالمناسبة كل ما تطلبة مكونات الحراك التي لا زالت خارج مجلس قيادة الثورة ( رسميا ) هو التحاور والتوافق على اسس وضوابط للمرحلة النضالية ، والاتفاق على شكل الاتحاد المنشود .
نتمنى ان نسمع أحد من قيادة مجلس قيادة الثورة يوضح لنا موقف المجلس من دعوة الاخرين الى الحوار ، ولا يكتفي بالقول اننا نرحب بانضمام الجميع الينا .
تيحتي واحترامي
|