عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-10-19, 04:36 PM   #1
انا ضالعي
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-07-27
الدولة: الجنوب العربي
المشاركات: 1,183
افتراضي وزير الرياضة يسجن عامل جنوبي بمشروع ملعب زنجبار بوجود وصمت محافظ أبين

زنجبار – لندن " عدن برس " خاص : 19 – 10 – 2009
علم " عدن برس " بأن قبيلة النخعين في محافظة أبين هددت الليلة بقطع الطريق بين عدن وحضرموت إذا لم تطلق السلطات الأمنية سراح الشاب علي صالح النخعي وعمره 15 عاما ، وهو ابن شقيقة المناضل ناصر الفضلي القيادي في مجلس قيادة الثورة في أبين ، وقد جرى اعتقال الشاب علي النخعي أمس بتوجيهات من وزير الشباب والرياضة حمود عباد الذي يزور زنجبار لتفقد سير عمل بناء ملعب 22 مايو والذي من المقرر أن تقام فيه مباريات كأس الخليج 20 لكرة القدم.

وقالت المصادر أن أوامر عباد بسجن الشاب النخعي جاءت على خلفية مشادة بين الأخير الذي يعمل ضمن عمال بناء الملعب وبين المشرف ورئيس العمال ( شمالي ) حول وجبة غذاء ، حيث ذهب النخعي متسائلا الى المشرف عن أسباب عدم وجود غذاء له كالمعتاد أسوة بالعمال وأغلبهم من عمران ( شماليين ) ، غير أن المشرف الذي كان بجانبه أثنين من العمال ينتمون أيضا إلى عمران التلفظ بعبارات نابيه وألفاظ سوقية أثارت واستفزت الشاب الذي لم يتمالك نفسه من شدة الغضب فصفع المشرف ومن كان بجانبه وتعالت أصواتهم ، تم تدخل عمال آخرين لفظ المشادة .
وأضافت المصادر أن الحادثة تزامنت مع وجود الوزير عباد ووكيل وزارته ومحافظ أبين أحمد الميسري ، حيث هرع الثلاثة ( المشرف والعاملين الآخرين ) الذين صفعهم النخعي ردا على سبهم لعرضه يشتكون به الى الوزير والمحافظ ، وقد أمر الوزير على الفور بسجنه حتى دون يستمع لحقيقة الرواية ، وبدون أن يحيل الأمر إلى الميسري المسئول عن المحافظة والذي كان واقفا بجانب الوزير وهو يعطي أوامره للجنود بسحب الشاب النخعي وسجنه ، واستغربت المصادر صمت المحافظ في تدخل الوزير بشأن كهذا دون أن يحرك ساكنا بمجرد أن سمع الوزير أن الشاب يقرب للفضلي ناصر .
وقالت المصادر أن الشاب النخعي لا يزال في سجن البحث الجنائي منذ ظهر أمس ، وأنه لم يسمح حتى لأهله بزيارته ولا يعرف المصير الذي ينتظره او القضية التي سجن من أجلها .
ويأتي هذا الحادث بعد أيام قليلة من تعهدات الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بمنح الجنوب حكم محلي واسع الصلاحيات تجلت ملامحه في طريقة تصرفات الوزير حمود عباد وخنوع المحافظ أحمد الميسري الذي ظل صامتا ولم يحرك ساكنا .
انا ضالعي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس