عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-10-15, 06:48 AM   #1
فحمان
قلـــــم ذهبـــــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-06-13
المشاركات: 3,833
افتراضي الحراك الجنوبي يطالب الجامعة العربية بالتدخل ل”فك الارتباط”

الحراك الجنوبي يطالب الجامعة العربية بالتدخل ل”فك الارتباط”
القتال يتواصل في صعدة وصالح يبشر بالنصر “قريباً” آخر تحديث:الخميس ,15/10/2009


صنعاء صادق ناشر:

بشر الرئيس اليمني علي عبدالله صالح بنصر كامل وشامل على المتمردين الحوثيين في الحرب التي يخوضها الجيش ضدهم في صعدة وعمران منذ أكثر من شهرين، مؤكداً أن الجيش يحقق انتصارات عظيمة ليلاً ونهاراً على المتمردين الحوثيين، لكن لا يتم الإعلان عنها، وأكد الحوثيون استعدادهم للاستجابة لطلب الامم المتحدة بفتح ممرات آمنة للاغراض الانسانية، في وقت نظم أنصار الحراك الجنوبي مسيرات في جنوب اليمن في الذكرى ال46 لانطلاق الثورة ضد الاستعمار، وطالبوا الجامعة العربية بالتدخل لفك الارتباط بين شطري اليمن.



وقال الرئيس صالح في كلمة لمناسبة العيد ال 46 لثورة الرابع عشر من أكتوبر/ تشرين الأول 1963 إن “الحرب فرضت فرضاً على الدولة، حيث هاجم المتمردون المديريات والمراكز الحكومية واعتدوا على النقاط وقطعوا الطرق وقتلوا الشيوخ وشردوا النساء في محافظة صعدة”. وأشار إلى أن “قوى التخلف الحوثية في صعدة ترفض الانصياع للحق وتستمر فيما هي عليه في مهاجمة للمواقع والمديريات ومراكز الشرطة والأمن ليزعموا بالقول إنهم يدافعون عن أنفسهم وان الحرب مفروضة عليهم”.



وأوضح صالح أن البلاد تستقبل أكثر من 120 ألف نازح وتصرف عليهم عشرات المليارات من الريالات ومئات الملايين من الدولارات كانت مسخرة لكل أبناء الوطن للتنمية الشاملة والكاملة في جميع أنحاء البلاد، مؤكداً أن “هذه الملايين من الريالات والدولارات ما كنا نريد ان نشتري بها أسلحة أو ذخائر أو معدات”.



وأشار صالح إلى أن الدولة قادمة على إجراء تعديلات دستورية، بحيث يكون “توجه الدولة نحو حكم محلي واسع الصلاحيات، أي لا مركزية على الإطلاق إلا فيما هو سيادي”، مطالباً بضرورة اختيار قيادات السلطة المحلية وتحمل مسؤولياتها في المحافظات والمديريات.



من جهتهم، أقام أنصار الحراك الجنوبي أمس في مديرية ردفان بمحافظة لحج، مهرجاناً ضخماً بمناسبة ثورة الرابع عشر من أكتوبر، دعوا فيه جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، الى التدخل من أجل “فك الارتباط بين الشمال والجنوب”، وتفعيل وتطبيق قراري مجلس الأمن المتخذين أثناء الحرب الأهلية العام 1994 القاضيين بعدم فرض الوحدة بقوة السلاح، وإرسال بعثاتها إلى الجنوب لتقصي الحقائق”.

www.alkhaleej.ae/ -

وقال ناصر الخبجي في كلمة إن ثورة الجنوب هدفها استعادة الحرية والكرامة والأرض والدولة، على حد تعبيره، وعدد رموز الدولة الذين حكموا دولة الجنوب منذ ما بعد الاستقلال، إلا أنه تعمد إغفال ذكر أسماء مثل الرئيس علي ناصر محمد وهو جنوبي، وعبدالفتاح إسماعيل وهو من أصل شمالي.



وكان الحزب الاشتراكي اليمني قد أكد في بيان له بالمناسبة أن ثورة الرابع عشر من أكتوبر “تعرضت للاحتواء وتفريغها من مضمونها مثلها مثل ثورة سبتمبر ومشروع الوحدة والنظام الجمهوري”، وقال إن “نتائج الحرب الظالمة في العام 1994 جاءت لتشكل تراجعا واضحا عن الأهداف العظيمة لهذه الثورة، بل للتراجع عما كانت الثورة قد حققته من إنجازات، وتعريضها للهدم والتدمير وتفريغ الثورة من مضمونها الوطني، وتحويل الاحتفال بها إلى ظاهرة مهرجانية لا تمت بصلة لحياة الناس ومعاناتهم”، فيما احتفلت صنعاء رسمياً بالذكرى وسط انقسام سياسي واضح، في الوقت نفسه كانت المعارك الشرسة تدور في مناطق مختلفة من محافظتي صعدة وعمران بين الجيش والحوثيين الذين أعلنوا استجابتهم لنداء الأمم المتحدة القاضي بتوفير ممرات وطرق آمنة تفسح المجال لإيصال مواد الإغاثة إلى الآلاف من النازحين من جراء الحرب التي دخلت شهرها الثالث قبل أيام، بشرط ان تكون هذه الملاذات الآمنة بإشراف الأمم المتحدة مباشرة، مع ضمان ألا تستخدمها السلطة لتعزيزات عسكرية.



وصد الجيش العديد من الهجمات التي نفذها الحوثيون استهدفت القوات المتمركزة خلف الجبل الأسود، حيث كانوا يسعون من خلال تلك الهجمات إلى اختراق القوات المرابطة خلف الجبل الأسود والالتفاف من الخلف سعياً منهم لدخول قرية الحمراء والتمركز فيها والوصول إلى جسر الحواري بغرض تدميره بغية قطع الإمدادات عن المواقع والوحدات العسكرية المرابطة في جبهة حرف سفيان القادمة من صنعاء وعمران.
فحمان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس