[سفيان]

وسط أجواء جنائزية بعيدة عن الصدامات
المئات من محافظات الجنوب يشاركون في مهرجان تشييع قتيلي أربعاء 30سبتمبر بالضالع
السبت 10 أكتوبر-تشرين الأول 2009 الساعة 05 مساءً / الضالع-مأرب برس-خاص:


شارك المئات من أبناء الضالع وردفان وابين وعدن في مهرجان تشييع قتيلي أربعاء 30سبتمبر بمحافظة الضالع العميد محمود محمد مثنى الحريري ومحمد علي مثنى الحريري ، اللذين قتلا في مصادمات الأمن والمتظاهرين في تلك التظاهرة السلمية بالضالع، وأثناء مشاركتهما في تلك المسيرة التي سميت بتظاهرة الغضب الجنوبية- الأربعاء ما قبل الفائت،، إحتجاجا على تواصل اعتقال نشطاء وعناصر من الحراك، وتضامنا مع صحيفة الأيام الموقوفة.
وقال شهود عيان لـ(مأرب برس) أن المئات من المشيعين ساروا في موكب جنائزي رافعين صور للقتيلين وأعلام دولة الجنوب السابقة، و مرددين الشعارت المنددة بالحادثة وأخرى مطالبة باطلاق سراح المعتقلين والافراج عن الايام ومحاسبة كل المتسببين بالحادثة التي قتل فيها القتيلين بالضالع الاربعاء قبل الماضي.
ووفقا لرواية الشهود فقد انطلق الموكب الذي شارك فيه فوج من السيارات وعددا من قيادات الحراك -من ملعب الصمود وحتى قرية "المعاريض" بمديرية الحصين حيث مسقط رأس القتيلين، وبعد ان تجمع المشيعين على ساحة ملعب الصمود، منذ صباح اليوم السبت، في انتظار وصول الجثمانين من عدن ومستشفى النصر بالمحافظة.
وعلى غرار المعتاد، لم يحدث أي تصادم بين المشيعين والامن، في مهرجان التشييع الذي نظمه مابات يعرف بمجلس قيادة الثورة السلمية الجنوبية، ودعا للمشاركة فيه كل ابناء المحافظات الجنويبية- في بيان صادر عن المجلس- تلقى مأرب برس نسخة منه- ويعد هذه المهرجان، واحدا من أنجح فعاليات الحراك بالضالع، لم يصطدم فيها المتظاهرين وجنود الأمن، رغم اتخاذ المظاهرة طابعها المعتاد وشعاراتها التضامنية والمطالبة باطلاق سراح المعتقلين، ورفع المتظاهرين لإعلام الجنوب وصور البيض والقتيلي