لقد اشتدت وتيرة الحراك الجنوبي المتصاعد في كل شبر من أراضي الجنوب وازداد هيجان وغليان وأصبح خارج نطاق السيطره وصار من المستحيل على نظام الاحتلال الوقوف أمام الحراك الجنوبي السياسي الذي تحول من مطلبي إلى سياسي إلى ثوري مصيري، وفشلت كل المحاولات المتعددة والمختلفة التي مارسها نظام صنعاء ألاحتلالي الاستعماري الهمجي الدنيئه والرخيصه ألمجرده من كل القيم الاخلاقيه والانسانيه والغير مسؤله لن تجدي نفعا بل انعكست سلبا على أصحابها..
أن شعب الجنوب أصبح أكثر فهما ووعيا وإدراك وتنبها لما يحاك ضده من مؤامرات ودس دسائس وزرع فتن لشق صفوفهم ووحدتهم الوطنية وإجهاض قضيتهم المصيرية ، وازداد و قوة وإصرار على تصعيد النضال حتى أصبح الحراك يشكل خطورة ليس على نظام الاحتلال الحاكم فحسب بل أيضا على من يسمون أنفسهم المعارضة أحزاب اللقاء المشترك.. الوجه الثاني لسلطة الاحتلال.
وغيرها من أبناء الجنوب بعد أن اتضحت لهم الرؤية أنهم قد خدعوا بانخراطهم في هذه الأحزاب التي صارت كلعبة الشطرنج يحركها رئيس نظام الفساد حيث شاء ومتى يشاء وما هما الا وجهان لعمله واحدة ، ويصبان في إناء واحد وهوا تكريس سلطة الاحتلال للجنوب ليس الا ،
وبهذا خلت أحزاب ألقاء المشترك من الأعضاء الجنوبيون الذين اختاروا الحراك الجنوبي والقضية الجنوبية وانظموا إلى الركب الجنوبي من إيمانهم العميق بعدالة القضية فوضعوا الاستقلال وحق تقرير المصير هدفا لهم والنضال السلمي طريق الهدف المنشود ، الأمر الذي دفع الأحزاب المذكورة بشن حمله إعلاميه مكثفه في إعلامهم المرئي والمقرأ والمسموع ومواقعهم على شبكة الانترنت الموجهة إلى الخارج بعد أن فشلت في الداخل بالإساءة وكيل التهم لقيادات الحراك الميداني الذي هم فوق مستوى الشبهات بالتعامل مع مجاميع الإرهاب العالمي وخصوا بالاتهام المناضل القيادي البارز الجسور العميد ( ناصر النوبة ) الذي يقود الحراك الميداني الجنوبي باانه في احد خطاباته رحب في انطواء مجاميع إرهابيه في الحراك.
فابناء الجنوب سيواصلون النضال حتى يتحقق الاستقلال وتقرير المصير وبناء دولة الجنوب المستقلة على كامل أراضيه.
.
|