أهالي صعدة يدافعون عن كرامتهم منذ قيام الثورة وقيام علي عبد الله صالح بحرب الفكرية ضد الزيدية ارضا وإنسانا وفكرا ففي كل محفل له لا يزال يتهم الزيدية بالكهنوت والرجعية والسلالية والإمامية والاثني عشرية ولا تزال ابواقه تنفخ في هذا الكير كلما مسك أحدهم مكرفونا اذاعيا او تلفزيونيا ولا يزال كتابهم امثال الفرح والبتول والشوكاني وأمثالهم من الأقلام المأجوراما وزير الاعلام ففي أول وزارة له قبل ما يقارب الثلاثين سنة منع من دخول اي كتاب فيه صلى الله عليه وآله وسلم ، ولو قدروا ان يزيلوها من الصلاة لأزالوها واستوردوا السلفيين والقاعدة وغيرهم لإزالة الفكر الزيدي، وبالمناسبة أود أن أقول أن أحدا من أهالي صعدة الذين يهمهم فكر الزيدية لم يشاركوا في حرب 94 لأنهم يشعرون بمظلوميتهم قبل أن يستشعرها الجنوبيون أنفسهم ويحترمون الجنوبيون بقدر احترامهم لأنفسهم أقول هذا جازما ومؤكدا ، والنصر قريب إن شاء الله (سيهزم الجمع ويولون الدبر) صدق الله العظيم أسال الله أن يفك اسر المعتقلين من صعدة والجنوب وأن يهلك الظالم وأعوانه .[size="6"]
|