عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-10-02, 07:53 AM   #29
فحمان
قلـــــم ذهبـــــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-06-13
المشاركات: 3,833
افتراضي

نجل الحوثي المؤسس يطالب السلطات بعدم وقف الحرب
صنعاء تتهم قيادياً في “الحراك” باستهداف شقيق نائب الرئيس آخر تحديث:الجمعة ,02/10/2009


صنعاء - صادق ناشر: الخليج الامراتية

1/1






وجهت الحكومة اليمنية أصابع الاتهام للشيخ طارق الفضلي، أحد أبرز الزعامات الجنوبية المطالبة بالانفصال عن دولة الوحدة، بمحاولة اغتيال اللواء هادي منصور شقيق نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي أول أمس الأربعاء، أثناء تواجده بمحافظة أبين في مهمة أمنية، فيما عاد الهدوء إلى مناطق الجنوب التي عاشت يوماً دامياً قتل وجرح فيه العشرات، بينما دعا عبد الله حسين الحوثي، نجل مؤسس حركة الحوثي الدولة إلى عدم وقف الحرب ضد الحركة.



وكان مصدر مسؤول أكد أن الأجهزة الأمنية ضبطت اثنين من أتباع الفضلي ممن يقفون وراء محاولة اغتيال الوكيل المساعد للجهاز المركزي للأمن السياسي اللواء ناصر منصور هادي، مشيراً إلى أن الأجهزة ضبطت مختار علي طالب ومحمود صالح قاسم داعره، وهما من أتباع الفضلي واعترفا بتورطهما في ارتكاب محاولة الاغتيال.



على صعيد آخر، دعا عبد الله حسين الحوثي، نجل مؤسس حركة الحوثي الذي قتل في مواجهات مع الجيش في الحرب الأولى عام ،2004 مواطني صعدة إلى “التوجه نحو الحقيقة ومحو الزيف والباطل وطي صفحة التمرد والفتنة والعقلية العنصرية المستبدة والراجعة للخلف، والخروج من مستنقع التخلف”.



وأوضح الحوثي في رسالة نشرها موقع “26 سبتمبر” الناطق باسم الجيش أنه ينصح مواطني صعدة “كمجرب بأن يقفوا ضد هذه العناصر المثيرة للفتنة بأي الوسائل سواء أرادوا أن يكونوا في صفوف الجيش أو أن يقاتلوا بأنفسهم ليقدموا واجبهم تجاه وطنهم وبلدهم”.



كما دعا فصائل الشعب اليمني “للوقوف صفاً واحداً لمواجهة الفتن بكافة أنواعها واجتثاثها من جذورها”، وقال “من كانت له حسابات خاصة مع الدولة فيجب أن يعلم أن الوطن اكبر”.



كما دعا الحوثي الدولة والمواطنين الشرفاء إلى “مواصلة الحرب حتى تنتهي الفتنة إلى الأبد”، معتبراً أن “التوقف يتيح لها (حركة الحوثي) فرصة للنهب والقتل ونشر الفساد والظلم”.



في غضون ذلك، تواصلت المعارك في جبهات القتال في صعدة وعمران، وقالت مصادر محلية إن عبد الملك الحوثي أخذ يتنقل بين مطرة ونقعة وضحيان ومناطق أخرى، ولم يعد يستقر في مكان واحد هربا من ملاحقة الطيران بعدما كاد يلقى مصرعه قبل أيام في غارة جوية بمنطقة ضحيان، ما أدى إلى ظهوره العلني عبر خطاب مفتعل لإثبات أنه ما زال حيا، كما أشارت إلى أن قائد الحوثيين في باقم وجه عناصره باستهداف منازل المواطنين.



وأشارت إلى أن الأجهزة الأمنية نقلت 7 من قيادات الحوثيين إلى العاصمة صنعاء وسلمتهم إلى النيابة الجزائية مع محاضر الاستدلالات تمهيداً لتقديمهم إلى المحاكمة، موضحة أن السبعة هم من قيادات الحوثيين وأن القبض عليهم تم في مناطق مختلفة من صعدة.



إلى ذلك، طالبت قبيلة خولان الرئيس علي صالح بإطلاق سراح أركان حرب اللواء 105 الذي تم اعتقاله الشهر الماضي واتهامه بالانسحاب من موقعه وتسليم أسلحة اللواء للحوثيين، واجتمع المئات من مشايخ وقبائل خولان في منطقة جحانة وطالبوا الرئيس بإطلاق سراح العقيد عامر وإيقاف المحاكم العسكرية المستعجلة التي يخضع لها.



ودشنت السلطات تحقيقات مع سبعة صوماليين يواجهون تهما تتعلق بالاشتراك إلى جانب الحوثيين في الحرب، وأكدت مصادر في الاستخبارات العسكرية ل “الخليج” أن الصوماليين الذين تم اعتقالهم خلال عمليات تمشيط لمواقع الحوثييين في منطقة “المجزعة” بحرف سفيان، اعترفوا باشتراكهم في القتال وأن ثمة صوماليين آخرين انخرطوا في صفوف الحركة.



في غضون ذلك، ذكر مايكل لايتر مدير المركز الوطني لمكافحة الإرهاب أن تنظيم القاعدة مني بنكسات نتيجة الضغوط الأمريكية، إلا أن تواجده في اليمن يهدد بتحويل ذلك البلد إلى قاعدة خطيرة للتدريب والتخطيط لهجمات.



على صعيد مغاير، وصف رئيس الاتحاد الدولي للصحافيين جيم أبو ملحة اختطاف الصحافي اليمني محمد المقالح من دون معرفة مصيره حتى الآن بأنه “فضيحة”. وقال في تصريح صحافي خلال فعالية إطلاق “مبادرة الصحافة الأخلاقية” التي أنهت أعمالها في صنعاء “أن يختفي شخص بهذه الطريقة دليل على أن من اختطفه جبناء”، مؤكدا أن الاتحاد الدولي يقف مع المقالح حتى الإفراج عنه
فحمان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس