أحداث حضرموت والمهرة كانت ضربة قوية أفقدتهم توازنهم وبدأ زعيقهم وصراخهم وعوائهم وما زالوا يتألمون فبدأوا يلعبون بالجانب الأمني في الحادثة التي ظهرت في شبوة
وفيها كما قالوا بعض أفراد تنظيم القاعدة الذين استخدموا طرقهم المعهودة في القتل بعملية إنتقامية بإسم الثأر ( بشاعة القتلة - جريمة مضاعفة ) خارجين فيه عن كل أطر القانون ليثبتوا زعزعة الأمن وضعف السلطات المحلية فالتنظيم والإخوان والشرعية والحوثة فقدوا أشياء كثيرة
واصبحوا يمشون بلا خريطة وبلا بوصلة حيث أنها تعطلت باتجاه الجنوب وهنا تزداد الخطورة .... المضحك في الأمر أن المرأة الإباضية التي اسمها عمان كشرت عن أنيابها واظهرت الوجه القبيح ... تذكرني بالعزى التي قتلها خالد بعد فتح مكة وكانت قبيحة شمطاء .... واصبحت ترقص من الألم وتتوعد بنشر الفوضى في بلادنا الحبيبة وهيهات للخوارج الإباضية الذي شاركوا في قتل عثمان بن عفان رضي الله عنه وهم الأن يحكمون عمان الخ .....
لكن الأهم من هذا هو أن لا تجد القيادة والإدارة العليا وكذا قيادات شبوة وحضرموت والمهرة لا تجد نفسها عاجزة عن استيعاب الوضع الطارئ وادراكه وتحليله وتقويمة واتخاذا قرار