[علي المفلحي]

مقال الكاتبة الجنوبية « روعة جمال»


عدن بالامس تطبق مبدأ التسامح والتصالح


كتب / روعة جمال




أن مليونية عدن كانت رائعة بكل مافيها فقد ادهشت العالم وكانت حشود عظيمة وعقول رزينة ووعي جميل يحتذى به وكذلك التنظيم كان ملفت للغاية ومشهود به وقواتنا المسلحة كانت امن وامان وكانت في اهبة الاستعداد لحماية المتظاهرين العزل انها عدن تتلألا بروح التصالح والتسامح والعطاء والامن والامان ونقول شكرا لقواتنا المسلحه وامن عدن وجميع من شارك في ترتيب الفعالية وقد سعدنا بهذا النمودج الواعي الذي خرج به ابناء عدن وكم سعدنا بنجاح المليونية ووقوف الشعب الجنوبي جنب الئ جنب مع قواتنا المسلحة في تسهيل مهمة حفظ الأمن


وكما ان تلك المظاهرة جاءت في ذكرئ التصالح والتسامح وان حادثة اخونا المعلم افاق والاخ الاعلامي وفي العريمي كم كانت في قمة التصالح والتسامح لقد اثبت الجنوبيين اليوم وبهذه الحادثة اننا اخوة وان مبدأ التصالح والتسامح اليوم ليس فقط قول وهاهوا اليوم يطبق في عدن علئ ارض الواقع واننا نشكر الاخ الاعلامي القدير وفي العريمي علئ روح التصالح والتسامح وماقام به يعبر عن روحه السمحاء واخلاقه الكريمة فقد اثبت لكل حاقد على هذا الوطن وشعبه العظيم ان الجنوبيين عضد واحد وكلمة واحدة وان ماحصل من اعتذار فهو رفعة لهذا الشخصية العظيمة والقامة الاعلامية المتصفه بالأخلاق والاحترام والطيبة فقد كان اعتذارة صفعة لكل شخص حاقد اراد تضخيم ذلك الحدث العفوي الطبيعي الذي يحصل بكل مكان وبين الاخوان فهذا اخطاء وذاك اخطاء والاعتذار من شيم الرجال..


انها عدن ياخبثاء فلن تنالوا منها لسبب واحد فقط ان رجالها فعلا رجال ومواقفهم تظهر عند النزال وكما ان الوعي والثقافة والتعليم الذي يتصف به اهل عدن كان له نصيب كبير في جعل هذه المدينة افضل مدن الجنوب واليوم في عدن في ذكرئ التصالح والتسامح تطبق هذا المبدأ قولا وفعلا وكانت حادثة تعالت فيها جبهات الرجال الحقيقة وعم فيها الوئام والخير والسلام فكان عدن ايقونة هذا التصالح والتسامح واننا نشكر الاخ افاق« المعلم» ولاخ وفي« الاعلامي» لعظمة تصالحهم وتسامحهم وتبقى عدن ايقونة التصالح والتسامح وليرحل الافاقون الكاذبون المروجون للكراهية والمناطقية والتفرقة فانا نقول لهم لن تفلحو وان الله معنا