[علي المفلحي]

ابو حجاج الكازمي
٣ / ١ / ٢٠٢٥




*هل يصمد الانتقالي في هذه المواجهة او يرضخ لضغَط التحالف؟*


*المواجهة بين مكونات الشرعية حقيقة حاصلة*


الانتقالي رفض عودة الحكومة والمجلس الرئاسي إلى عدن الا بالاعتراف بحق الشعب الجنوبي أمام العالم ودفع كل مرتبات الموظفين وتوقيع وثيقة محاسبة الفاسدين بأثر رجعي من عام 2015 إلى اليوم وتشغيل مصافي عدن وتنفيذ اتفاق الرياض في وادي حضرموت بشكل كامل وخروج القوات الشمالية ، وليس الالتفاف على اتفاق الرياض بتعيينات اشخاص لا تغني ولا تسمن من جوع وتسليم كل السلطة المحلية في الجنوب للانتقالي الجنوبي ، ودعم من التحالف لمحاربة الإرهاب الذي يقوم به الانتقالي منفردا عن الشرعية .


هذا الحاصل إلى حد الآن في الرياض وتمت الموافقة على بعض البنود من قبل الشرعية ورفض كثير منها ، ولم تحصل اي انفراجة في الموقف من بعد انسحاب الجنوبيين من اجتماع المجلس الرئاسي إلى اليوم والتحالف يعمل كل جهده ، خاصة المملكة والإمارات ، على إصلاح مكونات الشرعية وتقريب وجهات النظر ، وأبلغهم الجنوبيون ان الشراكة مع قوى الشمال تعتبر في حكم المنتهي ان لم تنفذ هذه الشروط جملةً وتفصيلاً ، وانه سوف يفتح حوار مع الحوثي الحاكم في الشمال لإيجاد حلول لهذه الحرب ، وان معاناة الجنوبيين لا يمكن لها ان تستمر بفعل فشل وفساد هذه الشرعية


و عرض التحالف مغريات للانتقالي وقال لهم سوف ندعم الاقتصاد وكل الوزارات السيادية ومنها الداخلية الى جانب النفط والخارجية وكل المحافظين في المحافظات الجنوبية سوف يكونوا من نصيب الانتقالي الجنوبي ولازال الى الان الانتقالي الجنوبي يرفض عودة الحكومة والمجلس الرئاسي ولم تحصل اي انفراجة في الموقف الى هذه اللحظات .
ابوحجاج الكازمي /////