[علي المفلحي]

#محطة الطاقة الشمسية المقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة تصل قدرتها في الأيام القادمة إلى (300) ميجا، لتدخل المنظومة الكهربائية للعاصمة عدن بـ(120) ميجا، كأول مشروع استراتيجي للطاقة النظيفة والمتجددة وقريبا عقد توقيع في العاصمة ابو ظبي بـ(200) ميجا للطاقة الشمسية، ويليها بـ(100) ميجا مع نظام خزن الطاقة التوسعية في المحطة الاماراتية للطاقة الشمسية في العاصمة عدن والتي تصل تعزيز القدرة التوليدية لقطاع الكهرباء بـ(600) ميجا.
مشروع محطة الطاقة الشمسية خطوة ضرورية ستسهم في وضع حلول على أرض الواقع، في سبيل تخفيف معاناة المواطنين في العاصمة عدن وخفض الإنفاق والخسائر الكبيرة التي تذهب لشراء الديزل والطاقة المشتراة، وستعمل على تقليل كُلفة توليد الكهرباء والاحتياج للوقود في ساعات النهار، وهكذا ستُسهم في الحفاظ على البيئة عبر التقليل من الانبعاثات الكربونية، حيث تعد مشاريع الطاقة المتجددة أحد المشاريع الخيرية الاستراتيجية التي تقدِّمها دولة الإمارات العربية المتحدة والتي ساندت ودعمت الجنوب في مختلف المجالات وفي هذا الوقت العصيب الذي تمر به البلاد ولا سيما بعد تمسك ابناء الجنوب بقرار استعادة الدولة الجنوبية ..
عطاءات الخير الاماراتي لا تعرف حدودا هكذا هي امارات الخير والعطاء والكرم والإنسانية، وهكذا وجدنا الإمارات في الجنوب، حليف عسكري، وشريك تنموي، وعمل إنساني لا يمكن إنكاره وتجاهله إلا عن طريق أعداء الجنوب، ويحضي بتقدير وحب وعرفان كل ابناء الجنوب ....
تحياتي