[علي المفلحي]

تفادى المجلس الانتقالي الصدام الدولي والإقليمي وحاول كثير أن يتنازل لكي لايكون معرقل للسلام .. خطوات الحكمة والعقل في اتخاذ القرارات مهمه نعلم أن اليمن يدار من الخارج وتتجاذبه قوى دولية ومحلية تفرض على الداخل قيود صعب تحملها ويراها الشعب انبطاح من منظوره ولكن هل لهذه التنازلات مصلحة قادمة أو مستقبلية للجنوب ..صعوبه المرحله والشراكة مع هذه القوى المنبطحه أمر ليس سهل على قيادتنا وتدفع ثمنه غالي جدا ..
وبين خيار الحرب والسلام الحل يوجد لنا كجنوبيين وكلاهما أصعب من الاخر ..
لذا ننتظر الرد بعد ان بذلت قيادتنا بالمجلس الرئاسي جهد كبير لجعل هذه القرارات موقع التنفيذ ولكن انصدمت بباقي الأعضاء الذين يرون ان التخلي عن الحوثي ووضعه في زاوية صعبه سيجعل من الجنوب قوة أكثر لهذا هم في الأصل غير مؤمنين بهذه القرارات وقد يكون هم من سلط الخارج لافشالها ..
لا أعتقد انه لا يوجد ثمن ومكسب للجنوب ولكن هل الثمن يوازي التنازل الذي حصل هذا ماستكشفه الايام ..
في كلا الحالات لن تتنازل عن مجلسنا الانتقالي والحفرة التي وضعنا بها عام 90 الخروج منها ليس كلام ولا نزوات ولا حماقة بل لابد من التروي حتى تتبدد خيوط اللعبه الكبيره المسماه وحدة يمنية ..


#ابوبكرباقاسي