اخبار المحافظات
كاتب يمني: يجب أن نعترف بأخطائنا ونعتذر للجنوبيين ونتسامح منهم
2024-07-05 14:38
كل شئ تعرض للنهب في عدن والجنوب من قبل أجلاف اليمن
شبوه برس - خـاص - عــدن
الوحدة كانت بوابتنا للدخول الى العصر ولبناء دولة النظام والقانون لنكون يداً واحدةً تبني وتعمّر لا أن تشحت و تتسول وأن نزايد بإسم الوحدة وان نمتلك الشجاعة الأدبية و نعترف باخطائنا كشماليين ونعتذر للجنوبيين ونتسامح منهم.
ورد هذا الإقرار بالخطا والدعوة للإعتذار للكاتب اليمني المعروف "عبدالكريم الرازحي" أطلع عليه محرر "شبوة برس" على وسائل التواصل الاجتماعي ونعيد نشر نصه:
الوحدة ليست مجرد دمج علَمَين في علم، ولا هي عبارة عن دمج نشيدين في نشيد او دمج بنكين مركزيين في بنك مركزي واحد.
الوحدة كانت بوابتنا للدخول الى العصر ولبناء دولة النظام والقانون.
والوحدة كانت فرصتنا الذهبية لنكون يداً واحدةً تبني وتعمّر لا أن تشحت و تتسول.
و بدلاً من أن نظل نزايد بإسم الوحدة ونكابر علينا ان نمتلك الشجاعة الأدبية و نعترف باخطائنا كشماليين ونعتذر للجنوبيين ونتسامح منهم.
ذلك ان الوحدة التي يرفعها بعضنا الى مصاف القداسة
و يعتبرها فريضة شرعية وخطاً احمر هي أسوأ و أكثر الخطوط سواداً في تاريخنا كله.
و لست ابالغ إن قلت ان وحدة النظامين او بالأصح وحدة الحزبين الحاكمين كانت بمثابة حكمٍ بالإعدام على اليمن واليمنيين.
فمنذ اليوم الاول لإعلان الوحدة بدأ الإنحدار وبدأ الإنهيار وبدأ الإنتحار: انتحار شعب وانتحار وطن.. انتحار حلم وانتحار امل.
فالمواطن الذي كان يرى في الوحدة بوابة المستقبل لأولاده يفاجأ انها بوابة للحرب وبوابة للنهب وبوابة للفساد.. بوابة للفقر والجوع و البطالة وبوابة جهنم.
اما بالنسبة لإخوتنا في الجنوب فقد كانوا أول ضحايا الوحدة وأول من وقع في شباكها.
لقد كفّرناهم و خوّنّاهم وحاربنا هم ونهبناهم وأقصيناهم من الوظائف وأخرجناهم من السلطة ومن بيوتهم ومن البلاد وألحقنا بهم دماراً مادياً ومعنوياً لا يعلمه الا الراسخون في التكفير و في التخوين والراسخون في الحرب وفي النهب.
و بدلاً من ان نعتذرمنهم و نتسامح ونطلب الصفح نعيد التخوين والتكفير و نهددهم بإعادة الحرب و بإعادة النهب
__________________
استكمال الحوار الجنوبي الجنوبي
استكمال تحرير الأرض الجنوبيه
استكمال هيكلة
المجلس الانتقالي
والقوات المسلحه الجنوبيه
|