[علي المفلحي]

أحمد باراس ينفث مايمكن من سمومة بحجة الغيرة علي القضية الجنوبية..
أي نعم أن ما بدأ يخرجه باراس من راسه قد كنا مقتنعين فيه منذ النفيرين الأول والثاني بل وماقبلهما ولكن كان العشم في مراجعة هذه الحركات الصبيانية من قبل اصحاب التفويض.

للأسف ما رأيناه في صلاة العيد وقطع برنامج لقاءات رمضان كان للترتيب لصلاة العيد وضمان غياب أعضاء المجلس الانتقالي الزبيدي المحرمي البحسني وظهور مثل تغريدات باراس وتفجير الاعلام بمثل هذه الملاحظات.

للأسف الشديد مع غياب الزبيدي لم نرى من يستطيع أن يحل مكانه في استقبال وصلاة العيد لمن ينشدون الحق الجنوبي في عدن والمناطق المجاورة. لانعلم هل الأمر مرتب له بأن يظهر غياب القيادات عن الحضور لاحتفاليتين متتاليتين ليوم النصر 27/رمضان وتليهم صلاة العيد حتى يصبح غياب وحضور تلك القيادات سيان لا يختلف.
حضر العليمي ومجلي في عدن وطارق في المخا والعرادة في مارب كممثلين لدولة مغتصبة وغاب عن الساحة الزبيدي والمحرمي والبحسني وهم أصحاب الأرض 😏.

للأسف قيادات لا تملك من أمرها شيء وغاية ما يمكنها أن تقوم به هو نفير فوضوي لإقصاء شركائهم في الأرض وتسليمها للغرباء يسرحون ويمرحون بحجة التكتكة وهذا ما يمكن أن نسمية غااااااااااية الخذلان.

تحياتي 🌹