[علي المفلحي]

يوم غدا هو ، 8 ، مارس ، يوم المرائه العالمي "
انها امنا واختنا ، وزوجتنا ، ام اولادنا وبناتنا "
انها ذلك الكاين الذي ، منها ، وجدنا شعوب "


وقبايل لنتعارف ، ونبني مجتمعاتنا ، على ، المحبه ونوجد السعاده ، فيما بيننا ، ونعمل على ، تعاوننا ، في ترويض هذه الارض وما عليها :-
وما في باطنها ، لصالح ، معيشتنا ، في ، الملبس ، والمسكن ، والتعليم ، والصحه ، من خلال ، المساهمه الفاعله فيما بيننا :-
الرجل ، والمرأه ، بعد ان ، تكونه ، تلك الشركات ، الصناعيه ، وازدادت ، منتجاتها ، وزاد ارباحها ، وانخفض مدخولنا المعاشي :-
كا صناعيين ، ومزارعين ، ما دفع الى ادخال ، المرأه ، الى سوق العمل ، كي نوئمن ، لنا ولاولادنا ، المعاش اللازم ، لاسرنا :-
كي نوئمن ، تلك المطالب الضروريه لاستمرار حياتنا واسرنا ، مع ازدياد مطالب الحياه ، التي وصلنا اليها ، بهذ الغلاء الفاحش :-
بعد انشاء تلك ، الحروب ، التي اصبح فيها هذ الانسان ، هين ، بتدمير سكنه على رئوس ساكنيه ، من اطفال ، ونساء ، وعجزه :-
بعشرات الألاف ، كما هو حادث في ، قطاع غزه ، التي تجاوز فيها ، القتل ، 30 ، الف انسان ، ثم المصابين تجاوز عددهم ، 70 الف انسان :-
اضافه الى من تم حصدهم في مرض ، كوفيد ، 19 ، بملايين المتوفين بذلك المرض ، ثم ما تم قتلهم ، في الحربين العالميتين :-
لاكثر من ، 60 ، مليون انسان ، اضافه الى تلك الحروب في ، فيتنام ، والجزيره الكوريه ، ثم الغزو ، لافغان استان والعراق :-
كل ذلك ، لقصور في عقل الانسان ، مهما كانه المبررات ، لتلك الافعال ، لكون الله قال في ، كتابه العظيم ، القرأن العظيم :-
القايل ، وخلقناكم شعوب وقبايل لتعارفوا ، وليس ، لتتقاتلوا ، لكونه خلق هذ الانسان من ، روحه ، ليكون ، خليف له ، على الارض :-


" قول الحق لمن استحق ذلك "
" حرر ، 7 ، 3 ، 2024 م "
" =========== "