عرض مشاركة واحدة
قديم 2024-03-02, 02:22 PM   #1
مريم™
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2016-11-19
المشاركات: 5,450
افتراضي تجربتي مع أميتريبتيلين

تجربتي مع أميتريبتيلين

ardillanet

تجربتي مع أميتريبتيلين
أميتريبتيلين هو دواء يستخدم عادة لعلاج الاكتئاب، ولكنه أيضًا يستخدم في بعض الأحيان لعلاج الألم المزمن. قد يكون له تأثير قوي على الجهاز العصبي المركزي، مما يساعد في تخفيف الألم وتحسين المزاج. في هذا المقال، سأشارك تجربتي الشخصية مع أميتريبتيلين وتأثيره على الألم المزمن.
بدأت تجربتي مع أميتريبتيلين بعد أن أصبت بإصابة في الظهر أثناء ممارستي للرياضة. كان الألم شديدًا ومستمرًا، ولم يكن العلاج التقليدي يعمل بشكل فعال. قرر طبيبي وصف أميتريبتيلين لي، وأخبرني أنه قد يساعد في تخفيف الألم وتحسين حالتي العامة.
بدأت بتناول الدواء وفقًا للجرعة الموصوفة، ولاحظت تحسنًا تدريجيًا في حالتي. كان الألم يتلاشى تدريجيًا، وكنت أشعر بتحسن في المزاج والطاقة. كان لدي القدرة على القيام بالأنشطة اليومية بشكل أفضل، وكانت نومي أفضل أيضًا.
مع مرور الوقت، أصبحت الجرعة التي كنت أتناولها غير كافية للتحكم في الألم بشكل كامل. قرر طبيبي زيادة الجرعة قليلاً، وهذا كان له تأثير إيجابي على حالتي. بدأ الألم في الانحسار بشكل أكبر، وشعرت بتحسن كبير في جودة حياتي.
ومع ذلك، كان لدي بعض الآثار الجانبية السلبية أيضًا. كنت أعاني من جفاف الفم والدوخة في البداية، ولكن هذه الأعراض تلاشت مع مرور الوقت. كما لاحظت أنني أصبحت أكثر حساسية لأشعة الشمس، وكان علي أن أتخذ احتياطات إضافية عند التعرض للشمس المباشرة.
بعد مرور بضعة أشهر، قرر طبيبي تقليل الجرعة تدريجيًا لاختبار استجابتي للعلاج. لم يكن هناك أي تغيير كبير في الألم، ولكنني شعرت ببعض الانخفاض في المزاج والطاقة. قرر طبيبي زيادة الجرعة مرة أخرى، وهذا كان له تأثير إيجابي على حالتي.
بعد عدة أشهر من العلاج، قرر طبيبي توقيف تناول أميتريبتيلين تدريجيًا. كانت هذه الخطوة مخيبة للآمال بعض الشيء، حيث عاد الألم بشكل تدريجي. قرر طبيبي إعادة وصف الدواء لي، وأخبرني أنه قد يكون علي أن أتناوله لفترة طويلة.
مريم™ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس