[علي المفلحي]

*#الركوع _ في محراب _ الفساد*

*✍️// عبدربه الزهري*

*جلست والذل بعينهيا تتأمل فنجاني المقلوب . قالت يا شعبي لا تحزن فطريقك "مسدود مسدود"*

*كنت اتمنا ان اجد ولو سبب واحد يبرر سلوكيات الحكومة المشينة وعنجهيتها تجاة شعبها ومصالحة" لعلّي التمس عذرا هنا او هناك" أو أجد لها سبباً في تلك السلوكيات " فلم أجد حتى دليلاً واحداً يثبت ان هذه الحكومة تهتم لامر هذا الشعب أو ترعى مصالحه أو حتى تفكر لمجرد التفكير بأمره .. بل على العكس تماماً" فقد وجدت الف دليل و دليل على ان هذه الحكومة تسعى جاهدة وبشتى الطرق الممكنة و الوسائل المتاحة للقضاء عليه" وانهائه من الوجود بعد ان مارست ضده كل انواع الإذلال وصنوف التعسف و التنكيل و البطش ..*

*فهل ياترى نجحت الحكومة في تحقيق حلمها المنشود في القضاء علينا كشعب ام انها مازالت تعمل على تحقيقه ...!!؟*

*إن الحقيقة التي لاتقبل الشك إطلاقاً و التي يؤكدها يقينا الكثير من عامة الشعب هي:*

*ان الدولة الحقيقية ( المحترمة ) التي تهتم لأمر شعبها ومصالحه لايمكن ان تأتي على يد "عميل مرتزق" وانه من المحال أن يأتي النظام والقانون على يد "فاسد محتال" .. كما ولا يمكن إطلاقاً وبأي حالٍ من الأحوال أن تأتي سيادة وطن ونهضة أُمة على يد "منبطح خانع مرتهن"*

*مايعزز هذه الحقيقة ويثبت صحتها و "بالدليل الدامغ" هي الحالة المزرية التي اوصلتنا اليها حكومة الفساد ناهبة حقوق الشعب بينما نرى انهم يعيشون حياة الملوك في ظل الجوع والفقر الذي حل على هذا الشعب العزيز*

*فالحكومة التي تعشق الركوع في محراب الفساد ويصل حال مواطنيها للموت تحت حاويات القمامة ولا تحرك ساكناً أو يهتز لها بدن هي حكومة غير جديرة بالثقة و لا بالإحترام وعليها أن تجد طريقها لمحاكم العدالة و اققاص القضاء عاجلاً غير آجلا جزاء ما اقترفتة ايديها النجسة بحق كل مواطن شريف في هذه الارض الطيبه..*

*من عشق و استطيب حياة البذخ و الثراء في فنادق و شاليهات و منتجعات و الخارج . محال علية ان يشعر بجوع و وجع و انين و من هم بالداخل" فكيف يمكن لنا بعد ذلك ان نلتمس العذر أو نجد المبرر لهكذا حكومة منبطحة خانعة ذليلة استهوت العبودية بامتياز وادمنت المذلة حتى الثمالة "لمن يدفع أكثر"*

*مقدر لهذا الشعب ان يبقى وحيداً "بين الذل وبين العار".. بعد ان اعطاة الله كل "الخيرات و الثروات" وأبى اللصوص إلا ان يسلبوة حقة المشروع بالحياة الكريمة الفاضلة*...

*#ربي لقد مس الضر هذه الشعب. وأنت أعلم بما فيها وأرحم " فإليك المشتكى ومنك المرتجى . وأنت باربي بما في النفوس عليم*