[علي المفلحي]

اخبار المحافظات
لتكرار عملية قتل "سالمين": العليمي يعيد مليشيات "عبدالفتاح إسماعيل" إلى عدن
2024-01-06 16:28
لتكرار عملية قتل "سالمين": العليمي يعيد مليشيات "عبدالفتاح إسماعيل" إلى عدن
شبوه برس - خـاص - عــدن


كان الرئيس الشهيد سالم ربيع علي (سالمي) العقبة الكأداء والسد المنيع أمام مشاريع اليمنيين الوافدين من تعز ومناطق يمنية أخرى إلى عدن وتغلغلهم في تنظيم الجبهة القومية وأنشائهم جهاز استخبارات خاص بهم وإن حمل اسم "جهاز أمن الثورة" ثم بعد سنوات عدل المسمى إلى "جهاز أمن الدولة ثم وزارة أمن الدولة" بقيادة السفاح المجرم "محمد سعيد عبدالله حاجب المشهور بـ "محسن الشرجبي"



محرر "شبوة برس" ينبش عالخفيف في تأريخ الممارسات الخبيثة للوافدين اليمنيين في عدن وكلهم ولدوا خارج مدينة عدن ومدن الجنوب وأولهم الأمين العام للتنظيم السياسي الجبهة القومية "عبدالفتاح إسماعيل الجوفي" المسئول الأول لأمام أجهزة صنعاء للسيطرة الكاملة على القرار السياسي والعسكري في دولة الجبهة القومية. ونظرا للسيطرة شبة المطلقة للرئيس سالمين على القوات المسلحة والأمن الجنوبي وجماهير شعبية كثيرة ولم يكن "عبده خينا" يحسب لبقية القيادات الجنوبية في الجبهة القومية لأنه قد وضعهم مسبقا في جيبه بالترغيب والترهيب ولهذا قرار إنشاء ما تسمى "قوات المليشيا الشعبية" المرتبطة قيادة وتوجيه وسيطرة بمكتب الأمن العام للجبهة القومية الذي هو في الأخير "عبدالفتاح إسماعيل" وتمكن من خلال مليشياته المسلحة من القضاء على الرئيس سالمين وقتله يوم 26 يونيو 1978 بأيد قادة جنوبيين من قيادات الجبهة القومية في مستشفى باصهيب العسكري وتم النجاح لـ "عبده خينا" بمساعدة روسية كبيرة وبغياء جنوبي غير خافي ونصب رئيسا للجنوب مع استمراره في منصب الأمن العام للتنظيم السياسي للجبهة القومية وأستطاع تحويلها إلى "الحزب الأشتراكي اليمني وكان "سالمين" من أشد المعارضين لقيام هذا الحزب وهذا من أسباب الحقد اليمني وقتله.



يذّكر "محرر "شبوة برس" اليوم بسعي رئيس مجلس القيادة و "رئيس لجنة قتل قادة الحراك الجنوبي "رشاد العليمي" ولجنته المكلفة من قبل الهالك "عفاش" وفقا لشهادة موثقة صوت وصورة للشيخ "طارق بن ناصر الفضلي" القيادي السابق في جهاد أفغانستان ومع "العليمي" في لجنة القتل كل من:

علي محسن الأحمر قائد الفرقة الأولى زعيم المجاهدين
غالب مطهر القمش رئيس جهاز الأمن السياسي
أحمد درهم من جهاز الأمن الوطني الذي أنشأه ورأسه بداية "علي الآنسي" مدير مكتب الهالك "علي عبدالله صالح عفاش.


اليوم يسعى "رشاد العليمي" لتطبيق خطة "عبدالفتاح إسماعيل" من خلال دمج الأجهزة الاستخبارية اليمنية العديدة مع مثيلاتها الجنوبية في جهاز واحد تحت مسمى "جهاز أمن الدولة" يكون مرتبط بمكتبه الخاص وهو المتحكم والآمر والموجه لنشاطه دون سواه من نوابه أعضاء مجلس القيادة الرئاسي ليتمكن من تصفية كل من يعارضه من قيادات الجنوب بأساليب قتل وتغييب أو تحييد تمرّس عليها العليمي من خلال اشرافه على كل العمليات القذرة في صنعاء ضد الجنوبيين وأبرزها جريمة التنسيق مع الأمريكان لقتل أكثر من 60 طفل وشيخ وإمرأة ومئات الأغنام من بدو باكازم بأبين المعروفة بـ "بمذبحة المعجلة" في يوم 17 ديسمبر 2009م



*- المحرر السياسي لـ "شبوة برس"