"دلالات زيارة الرئيس الزبيدي لواشنطن .. ماذا قال وزير العدل الأمريكي عن الجنوب والرئيس الزبيدي؟
2023-10-05 18:57:26الأمناء/ تقرير/ياسر الشبوطي :****
"نتائج إيجابية، وخطوات مدروسة وراسخة في الشراكة بين المجلس الانتقالي الجنوبي والولايات المتحدة الأمريكية"، هذا أقل وصف يمكن أن يتحدث بها أي متابع أو سياسي للدعوة التي تلقاها الرئيس القائد عيدروس الزبيدي - رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي - ولقائه بقيادات ومسؤولين أمريكيين ووزراء خارجية عدد من الدول الأوروبية وسفراء دول مجلس الأمن الدولي في نيويورك، والتي تمخضت عنه لقاءه مع وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية بيكلن، و وحظي اجماعهما باهتمامات واسعة سياسية وإعلامية، وهي أولى الإشارات المضيئة التي تؤكد أهمية الدور الذي يقف أمام القيادة السياسية للمجلس الانتقالي الجنوبي ممثلاً بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي، خاصة أن هذه القيادة الحكيمة قدمت نموذجاً مهما للخروج من حالة التيه السياسي والتي جاءت عقب المحادثات المباشرة بين الرياض والحوثيين وبوساطة عمانية لإحداث اختراق في أزمة الحرب اليمنية ولإيجاد تسوية سياسية شاملة للملف اليمني، والتي كان يظن الواهمون من أعداء الجنوب وقضيته السياسية العادلة على هامشيتها في أي تسوية سياسية قادمة! وأثيرت حينها تأويلات لا أساس لها من الصحة من قبل القوى المعادية والمتربصة بالجنوب والتي ما فتئت تنشر وتبث وعبر وسائل إعلامها الرخيصة الأكاذيب الزائفة والمضللة، ولكن حسب ما يظهر في واقع الحال أن القضية الجنوبية تجاوزت مطبات وألغام وكوابح عديدة حتى بدا العالم حريصاً على أن تكون قضية الجنوب واحدة من نجاحات الشراكة الإيجابية والفعالة بين المجلس الانتقالي الجنوبي والمجتمع الدولي.
فبعد أقل من عام واحد تقريباً من زيارة الرئيس الزبيدي السابقة إلى الولايات المتحدة الأمريكية ومن قبلها زيارته إلى موسكو ولقائه بالقيادة الروسية ممثلة بالرئيس الروسي فلادمير بوتين ووزير خارجيته وسفراء دول الاتحاد الأوروبي والتي كللت جميعها بالنجاح، عملت زيارة الرئيس الزبيدي على توضيح الأبعاد السياسية والحقوقية والقانونية والإنسانية والأخلاقية لمظلومية شعب الجنوب المتطلع نحو استعادة دولته إلى ما قبل عام 90م باعتبار أن هذا هو صاحب السيادة والقرار على أرضه، وكذا للتأكيد على استمرار المجلس الانتقالي الجنوبي في نهجه الثابت إلى تقوية الشراكة مع واشنطن والمجتمع الدولي والتي يضع مداميكها وزير الخارجية الأمريكي توميس بيكلن والرئيس عيدروس الزبيدي وفي مرحلة شديدة الحساسية ليس للجنوب وحسب بل للمنطقة والمحيط الدولي بأسره.
وأكد الرئيس الزبيدي بتصريح �
__________________
استكمال الحوار الجنوبي الجنوبي
استكمال تحرير الأرض الجنوبيه
استكمال هيكلة
المجلس الانتقالي
والقوات المسلحه الجنوبيه
|