[علي المفلحي]

من المفارقات العجيبه لكل الاتفاقيات مع الشمال يحدث التالي:
هم الذين ينقلبون على كل اتفاق وينكثون العهود والامثلة الحيه كثيره
هم الذين انقلبوا على الوحده وجعلوها وحدة ضم والحاق واغتالوا كوادر الجنوب واحدا تلو الاخر.

هم الذين انقلبوا على وثيقة العهد والاتفاق واعلنوا حرب 94 واستباحوا الجنوب مع شهرين من الحصار والغزو والتدمير وقتل الأبرياء واقصاء القاده الذين سلموهم وطن كامل وحولوهم الى خونه.
هم الذين انقلبوا على الحوار الوطني واعلنوا انقلابهم على الحكومه الشرعيه في صنعاء في 2014.
هم الذين اعلنوا مره اخرى الحرب على الجنوب وقتلوا وشردوا في 2015.
وهم من مازال يحارب الجنوب سواء بالاشتباكات والاعتداءات المتكرره على المناطق الجنوبيه .
وهم من يحارب الناس في حياتهم اليوميه عبر افتعال الازمات الاقتصاديه وحرب الخدمات وتجويع الناس بشكل مستمر حتى اللحظه.
ويطلبوا مننا كجنوبيين ان نعود للحوار معهم من جديد وهم لاعهد لهم ولا ذمة
ومازالوا حتى اللحظه يحاربونا خدماتيا ،اعلاميا،امنيا،عسكريا واقتصاديا.
العجيب ليس هذا فنحن متعودين على ذلك منهم
الغريب عندما يتكلموا ساستهم عن مشاكل الحزب الاشتراكي التي حدثث قبل خمسون عاما ويكرروا اظهارها ويطلبوا من الكل عدم التهاون والتسامح وكذلك تأجيج الفتن
بينما يطلبون منكم ان تتناسون ماحدث ومايحدث بسببهم حتى اللحظه.
منطق غريب : انسي الذي مازلت اعمله بك الان وعملته في وقت قريب.
بينما عليك ان تتذكر وتنتفض لما عمله الحزب الاشتراكي قبل خمسون عاما
انها المز....... الدحباشيه.
منقول