[علي المفلحي]

*لا تصدقوا*
*ولا تشغلوا بالكم ولا تتعبوا أنفسكم بمتابعة أخبار مفاوضات الرياض بين السعوديه الحوثي ....*

*أولا: لانها في الأساس ليست مفاوضات بالمعنى الحقيقي للمفاوضات، فالسعودية لا زالت تصر على موقفها المعلن بإعتبارها وسيط بين اطراف الصراع في اليمن بما فيهم الحوثي، وعلى هذا الاساس ذهب الى الرياض صاغرا، ومتخليا عن شعار التفاوض مع (دول العطوان).*

*ثانيا: لان جميع الاخبار والتسريبات كاذبة ولا تتجاوز ان تكون مجرد أوهام وأحلام وفبركات وتلفيقات واشاعات، اغلبها صادر من مطابخ الحوثي ومن حالفائه إخوان اليمن، وتهدف لرفع معنويات انصارهم، وتأليب الراي العام الجنوبي ضد المملكة..*

*والحقيقة*
*اولا: ان الحوثي رغم هنجمته وزعبقته واعلامه المضلل فانه يعيش في اضعف مراحلة سياسيا وعسكريا واقتصاديا، ورغم براعته في المراوغة والمماطلة مستغلا الملف الانساني ابشع استغلال، فانه في الواقع يعيش في اضعف مراحلة سياسيا وعسكريا واقتصاديا، وهو بذلك اوهن واضعف من ان يضع الشروط أو ان يحصل بالمفاوضات ما لم يستطع الحصول عليه بالحرب.*

*وثانيا: ان المملكة بما اصبح لها اليوم من ثقل سياسي واقتصادي على مستوى العالم اقوى من ان يبتزها مفاوض مثل محمد فليتة وشلته من الاغبياء والحمقاء، وهي التي عجز عن ابتزازها دول كبرى.*

*والخلاصة*
*أولا: يقول المثل الشعبي: ((ما في البرمة يخرجه المقدح))، واي اتفاق بين الطرفين سيتم الإعلان عنه رسميا.*
*وثانيا: لا أمل في ان يسفر اللقاء والحوار والتفاوض عن أي اتفاق أو سلام حقيقي مع الحوثي لأن الحوثي لايحترم عهد ولا اتفاق ولا ذمة له.*
*وثالثا: وهو الأهم فانه لا خوف ولا قلق على القضية الجنوبية باعتبارها قضية شعب الجنوب وهو حاميها ولن يقبل بان تكون كرت مساومة بيد احد او هدية ترضية لاي أحد.*