[علي المفلحي]

المنظمات الاغاثية واعذارها الغير المبررة التي يسوقها سماسرتها.

ابوشبيل فضل الفقيه.

سخر المواطنين من الاعذار الغير مبررة لبعض المنظمات الاغاثية والانسانية التي يسوقها سماسرة هذه المنظمات عندما يفقدوا مصالحهم وحرمانهم من العايد الذي يتقاضونه من هذه المنظمات في بعض مناطق وقرى نفوذهم. فيختلقون هولاءالغير الاسويا الاعذار الغير مبررة والحجج الواهية عندما يدركون ان المناطق التي سيحرمون من حصولهم على العايد فيسوقون هولاء الديدان الذين ازدادوا ديدنا. اعذاركاذبة وحجج واهية للمنظمات. لكي يتم توجيهها الى مناطق نفوذهم ليجنوا الفوئد والارباح الغير المشروعة فالمعروف ان المنظمات الاغاثية والانسانية عندما تستهدف تجمعات قروية في تدخلاتها وانشطتها لاتشمل" تسجيل كل الاسر" في هده التجمعات القروية وهناك عدد محدد و مسقف لكل منطقة
فبعض المنازل تسكنها اكثر من اسرة وكل اسرة تعيل ابناء. فيضطر بعض الاباء ان يساعد ابنه الذي يعيل اسرة اوبعض ابنائه وبعض يريد ان يساعد والده او والدته الارملة التي ليس لديها عايل يعيلها.
فلجأوا هولاء السماسرة الى اختراع معاير باطلة وغير قانونية لم تتضمنها برامج المنظمات ومعايرها لكونها ليس من اختصاصها. فمن حق المستفيد ان يتصرف بها كيف ما يشاء يقسمها يبيعها يستخدمها اسبوع شهر او يوم واحد وهو حر ان يقسم لاخيه او والدته او والده. لانها صارت حقه وملكه.