حرب الخدمات على الشعب الجنوبي ليست موجهه ضد الانتقالي لان الانتقالي مكون وشريك بالحكم ولكنها ابتزاز خارجي لارغام الشعب على القبول بأجندات يرفضها الشعب ومنها فيدرالية الشراكه والعوده الى باب اليمن وفقا لطرح دول الجوار من إعادة قولبة هيئة شكل الشراكه على ان لايكون هنالك فك ارتباط والعوده للوضع السابق ما قبل الشراكه ومثل هذه الاساليب الابتزازية في محاولة اخضاع الشعب لتبعيه مفروضه من الخارج لن تكون ناجحه بقدر ماهي جريمه تصل بمستواها الى جريمة حرب يمارسها القائمون على الحكم وبدعم خارجي من اطراف تريد التبعيه لهذا الشعب وتسليم مقدراته الاقتصاديه للاستثمار الخارجي والشعب يبقى على الاعاشه المفروضه من الخارج وابقاء الخدمات معطله بما فيها الكهرباء الاهم في الخدمات المقدمه حتى يتم اشغال الشعب بعيدا عن مطالب فك الارتباط وبهكذا صوره لايمكن الخروج من هذه الازمه الحاده الا بثوره عارمه ضد اؤلئك المتنفذين حتى يتم التحرير وإعادة بناء الوطن من جديد بعد تغيير منظومة التوابع التي تديرها دول على حساب لقمة العيش الشريف في وطن اصبح ملعب لكثير من اللاعبين القادمين من خارج بلادنا ونحن شعب ضربت عليه القيود وبات تحت كمامات الاكسجين لايستطيع ان يتحرك ويعلن الثوره من جديد …
المؤرخ /محسن ديان
__________________
استكمال الحوار الجنوبي الجنوبي
استكمال تحرير الأرض الجنوبيه
استكمال هيكلة
المجلس الانتقالي
والقوات المسلحه الجنوبيه
|