[علي المفلحي]

قال وزير في الحكومة؛ إن ماحدث اليوم في اجتماع مجلس الوزراء بقصر معاشيق، لم يكن إجتماعاً ، بل صراعاً وجودياً بين عدن من خلال محافظها وزير الدولة احمد حامد لملس وبين رئيس الحكومة معين عبدالملك
واوضح الوزير، الذي فضل عدم ذكر إسمه، ان محافظ العاصمة عدن كان قد تقدم بتقرير إلى اجتماع مجلس الوزراء بشأن أزمة الكهرباء في عدن طالب فيه بدعم قطاع الكهرباء في عدن من إيرادات المحافظه لتوفير السيولة لشراء الوقود لمحطات الكهرباء للحد من الانقطاعات والتخفيف من معانات الناس بسبب الحر القائض
إلا أن رئيس الوزراء معين عبدالملك رفض رفضا باتا السماح بتوريد اي مبالغ من إيرادات عدن لصالح كهرباء عدن ويجب أن تورد إيرادات عدن إلى البنك المركزي اليمني
فما كان من المحافظ لملس إلا أن نعت رئيس الحكومة با أريل شارون ، فرد عليه معين عبد الملك بالقول: لسنا في مفاوضات اوسلو ، وعدن وان تحولت الى فرن من جير- في اشارة منه الى ازمة الكهرباء- لن تكون القدس ولا رام الله ، بل عاصمة مؤقتة، ومواردها سيادية لكل اليمن.
وهو الامر الذي دفع وزير الدولة محافظ العاصمة عدن، الى تخيير رئيس الحكومة، معين عبدالملك، بين ان يكون رئيس الحكومة ، او نزيل اقرب مركز شرطة ومنه الى محكمة عدن الشعبية ، كما خير الكتلة الوزارية الجنوبية ،منها كتلة مجلس الانتقالي ، إما ان يكون اعضاؤها، ضمن معركة عدن المصيرية او انصار من يريد لها ان تكون ” فرن من جير “.
وكشف المصدر الوزاري، ان الكتلة الوزارية الجنوبية ، طالبت رئيس الحكومة بالاعتذار وتشكيل لجنة وزارية لمعالجة كل ما تضمنه تقرير وزير الدولة محافظ العاصمة عدن احمد حامد لملس بصورة فورية وخاصة مايتعلق بأزمة الكهرباء وبدون اي تسويف أو مماطله